جدد مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية تنبيه الجمعيات السياسية بوجوب الامتناع عن التدخل في انتخابات جامعة البحرين، كاشفاً في بيان أمس (الثلثاء) أن ما رصده يشير إلى وجود «شبهات قوية بتدخل بعض الجمعيات في انتخابات الطلبة».
وقال رئيس مكتب الجمعيات السياسية عبدالله الشيخ في تصريح له أمس إن «ما ورد من تصريحات لعدد من ممثلي الجمعيات السياسية في إحدى الصحف المحلية يشوبها الكثير من الخلط البيّن في المفاهيم على رغم تأكيدها النأي عن التدخل في هذه الانتخابات»، ذاكراً أن هذه التصريحات «تضمنت إطلاق توصيفات مغلوطة خارجة عن سياق الموضوع المذكور».
وأشار إلى أن الوزارة بصدد مخاطبة الجمعيات السياسية المعنية بهذا الخصوص، مشدداً على ضرورة الالتزام بـ «عدم استخدام مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة ودور العبادة والمؤسسات التعليمية لممارسة نشاطها»، وذلك وفقاً لما نص عليه البند (و) من الفقرة (4) بالمادة (6) من قانون الجمعيات السياسية.
ولفت إلى أن البيان الصادر عن المكتب مؤخراً بخصوص ذلك كان في غاية الوضوح، وذلك بالتأكيد على رفض تدخل الجمعيات السياسية في الانتخابات الطلابية.
وذكر أن دعوة المكتب كانت واضحة ومحددة بالابتعاد عن التدخل في مجرى هذه الانتخابات الخاصة بالشأن الطلابي الجامعي. كما جدد التأكيد على وجوب تحمل الجميع مسئولياتهم الوطنية تجاه احترام وصون قدسية المؤسسات التعليمية باعتباره واجباً وطنياً لا يجوز التهاون فيه.
رحبت جامعة البحرين بالبيان الذي أصدره مكتب الجمعيات السياسية في وزارة العدل والشئون الإسلامية أمس الأول (الأحد) برفضه تدخل الجمعيات السياسية بأشكال مباشرة أو غير مباشرة في الانتخابات الطلابية السنوية التي تجرى في جامعة البحرين.
وقال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، إن هذا البيان يؤكد ما دأبت إدارة الجامعة على توجيه طلبتها إليه، من جعل العمل الطلابي طلابياً بحتاً «يجمع الطلبة من كل الاتجاهات».
وقال إنه – إلى جانب المخالفة التي أوردها مكتب الجمعيات السياسية في وزارة العدل والشئون الإسلامية في بيانه (البند (و) من الفقرة (4) من المادة (6) من قانون الجمعيات السياسية بعدم استخدام المؤسسات التعليمية لممارسة نشاطها) – فإن جامعة البحرين تتمنى على جميع الفاعلين في الساحة السياسية في البحرين عدم زجّ الجامعة وطلبتها في هذا النوع من التنافس الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى التوتر غير المحمود العواقب.
وأعرب عن ثقته بأن جميع من سيتنافسون في الانتخابات التي ستعقد يوم غد (الخميس) يتحلون بالروح الطلابية الحقة، والتنافس الشريف، وتقديم مصلحة الجسم الطلابي بكل أطيافه على الانتماءات الضيقة.
وأكد رئيس الجامعة، أن «مجلس طلبة جامعة البحرين في غنى عن هذا النوع من التدافع الخارجي، إذ تمكن في السنوات الثلاث الأخيرة على الأقل، وبفضل الدعم الذي يلقاه من إدارة الجامعة، والتفهّم الذي تحظى به قضاياه ومشاريعه، من تقديم الكثير للجسم الطلابي بشتى أطيافه. كما تمثل حديثاً رئيس مجلس الطلبة أو من ينوب عنه في أكثر من اجتماع من اجتماعات مجلس الجامعة، لطرح ما يربو عن 14 مشروعاً ومقترحاً، وقد وافق المجلس على تسعة من هذه المقترحات المستوفية للشروط، والممكنة التحقيق، والتي لا تخالف أيّاً من الأنظمة والقوانين التي تسير عليها الجامعة وهذا التعاون والتفاهم بين إدارة الجامعة ومجلس طلبتها يصب في صالح الطالب في المقام الأول».
وقال جناحي: «إن احتضان الجامعة لمجلس طلبة جامعة البحرين، والخطوط المفتوحة بين رئاسات المجلس مع رئاسة الجامعة وعميد شئون الطلبة، تمثل تعاوناً مهماً في هذا الصدد. وأن إدارة الجامعة لا تنظر إلى شخص مقدم الاقتراح من مجلس الطلبة بقدر ما تنظر إلى استيفاء الاقتراح جميع المتطلبات والشروط، وتسعى إلى تحقيق ما يمكن تحقيقه من هذه المقترحات».
وأكد – في الوقت ذاته – أن جامعة البحرين ترتبط بالعلاقة الوثيقة بمجلسها الطلابي من خلال النظم والقوانين الخاصة بالمجلس، والموافق عليها من قبل مجلس أمناء الجامعة.
الوسط - حسن المدحوب
طالب النائب عن كتلة الوفاق الوطني السيدجميل كاظم وزارة العدل بأن تقدم أدلتها على تدخل الجمعيات السياسية في انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين التي ستتم غداً (الخميس)، إن كان لديها فعلاً ما يثبت ذلك.
وقال: «يبدو أن «العدل» لاتزال مصرة على حشر نفسها في الشأن الطلابي والوقوف إلى جانب بعض الجهات في جامعة البحرين التي لا تريد أن تتم انتخابات الطلبة في أجواء حرة ونزيهة».
وأكمل «سارعت وزارة العدل بتوجيه الاتهام للجمعيات السياسية مرتين، ولم تقدّم أي شاهد أو توضيح لنوعية التدخل الذي تزعمه في انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، ولذلك نرى أن ما تطرحه العدل في هذا الشأن هو مواقف مهلهلة وغير مبنية على أساسٍ أو إثباتات». وأردف «حتى لا يتم إلقاء التهم جزافاً على الجمعيات السياسية التي نعتقد أن الوزارة تقصد عدداً منها وخصوصاً في البيانين اللذين أصدرتهما ندعوها بكل شفافية أن تقدم ولو دليلاً واحداً على أن الجمعيات تتدخل في الشأن الطلابي وأنها تعمل على فرض أجندتها على الطلبة كما يراد أن يتم تصوير الأمور».
وأضاف «نرى من غير الموقف أن تغض وزارة العدل أعينها عن قضايا واضحة وكبيرة كالتعديلات الدستورية والدوائر الانتخابية، وتنشغل بمزاعم لا تمتلك لها إثباتات بشأن القطاع الطلابي، حتى أصبحت تمثل صوت بعض الجهات في جامعة البحرين التي ترتضي أن يتم إصلاح الأمور في مجلس طلبة الجامعة على رغم أننا ناقشنا الأمور في أكثر من مناسبة مع مسئوليها لإصلاح الأوضاع، لكن لا يبدو أن هناك جدية في ذلك».
وأكد كاظم أن «الوفاق كجمعية سياسية لم تتدخل في انتخابات طلبة جامعة البحرين، وعلى من يتهمها بذلك أن يقدم إثباتاته وأدلته، لأننا في هذا الصدد نحن من يمكنه أن يتهم وزارة العدل بأنها هي التي تتدخل بشكلٍ سافر في انتخابات الطلبة، على رغم علمها أن هذا المجلس محدود الصلاحيات، ولا يمتلك إلا تقديم اقتراحات غير ملزمة».
وتساءل: «لماذا يراد أن يزج بالجمعيات السياسية في شأن طلابي، إلا إذا كان الأمر يتعلق بمحاسبة النوايا والأفكار التي يحملها الطلاب، لأننا من متابعتنا للشأن الطلابي لا نرى أن الجمعيات السياسية رفعت أعلامها أو شعاراتها أو الدعوة لها بالاسم خلال فترة الانتخابات الطلابية».
وتابع «نعتقد أن العملية الانتخابية في الجامعة يشوبها تمييز صارخ، ولاسيما في تصرفات عميد شئون الطلبة الذي يتدخل بحجب مرشحين والدفع بمرشحين آخرين على رغم ما يحوط ذلك من شبهات قانونية».
وختم بالقول: «على وزارة العدل أن تسجل حياديتها في الشأن الطلابي، ولا تصطف مع أية جهةٍ كانت، وخاصة أننا لا نصنف حقيقة الهدف من هذا الاصطفاف إلا كنوعٍ من التدخل السافر في العملية الانتخابية الطلابية».
يشار إلى أن عدداً من الجمعيات السياسية اعتبرت التحذير الذي قدمه مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل، والذي أشار فيه إلى تدخل جمعيات سياسية - لم يسمّها - في انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، وذلك بتبني دعم مترشحين، بمثابة من يصب الزيت في النار، متهمة إياها بأنها هي من تقوم بتسييس انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، وليست هي.
وحذرت ثلاث جمعيات (الوفاق، وعد، والمنبر التقدمي) في تصريحاتٍ سابقة لـ «الوسط»، «العدل» وجامعة البحرين بالكف عن مصادرة حقوق الطلبة في التعبير عن انتماءاتهم وأفكارهم، مؤكدة أن الكل يعرف أن هؤلاء الطلبة ليسوا منفصلين عن واقعهم الوطني، وأن لهم انتماءات سياسية لا يمكن أن يمنعهم عنها أحد، رافضين في الوقت نفسه اتهام وزارة «العدل» للجمعيات السياسية بأنها تتبنى وترّوج صراحة لأي من القوائم الطلابية أو المترشحين.
العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ
مو بس الوفاق
الاصلاح اجوف قايم سوقهم
وداااشين عددددددددل
مع الاسف يا وطن
قد نكون في وضع لايسمح لنا بالحديث عما يجول في داخلنا هل هي الضحك علينا فقط ام ماذا وجود قوائم طلابية في جامعة البحرين يا سعادة النائب لهو دليل واضح على تدخل الجمعيات السياسية في شؤؤن الطلابية فلا تقل بأنه لا يوجد تدخل وفي نفس الوقت هناك من يدعم القوائم خارج اسوار الجامعة ...
ليش عاد ؟
واجد مهوّل الموضوع يا رئيس الجامعة ..
الكستنائي
انزين وشنو فايدة الانتخابات الي تصير في جامعة البحرين ..!؟ يعني اذا كان انتخابات النواب الي عندنا ما تسوي شي ووجودهم وعدم وجودهم واحد .. فما بالكم بأنتخابات جامعة ..!! طبعا المستفيد الاول والاخير هم الي راح ينتخبونهم لان راح يحصلون A في بعض المواد ..!
الخوف من الوفاق وكوادر الوفاق لانها اكتسحت البرلمان والنقابات والتجمعات وندوات والاعتصامات والعرايض والان مجلس الطلبة هذا هو الواقع ولابد من التسليم به
هذة الضجة المفتعة خوف من الوفاق وكوادرها المثقفين ومتعلمين كل هذا انتج عن شعبيه عريضه من الشعب صح انا من من يخالف الراي مع الوفاق في نهجهاها في ادراة امور المعارضة لكن الحق يقال والان يخافون من الوفاق من السيطرة على مجلس الطلبه وستسيطر الوفاق البرلمان لولا التوزيع الطائفي لدوائر لا اصبحت الكتله الاكبر لماذا كل هذا الخوف من الطبيعي الطالب يعبر عن اتجاهاته السياسية وهذا حق مكفول كفله الدستور الوفاق نجحت في كل المجالات شئنا او اببينا اسلوبب التخويف والترهيب لايجدي مع الشرفاء
التدخل بعينه
غير صحيح أن الجمعيات السياسية لا تتذخل في عمل الجامعة بل أنها تتدخل في كل شيئ انظر إلى التعيينات الأخيرة للمدراء وسترى وستفطن أن الجمعيات السياسية تدخلت في تعيينات نواب الرئيس ومدراء الدوائر الإدارية ومدراء المراكز، لا أعرف كيف يفسر رئيس الجامعة هذا الانحياز لهوية معينة في التعيينات بين المدراء مجرد استعراض للأسماء سترى مدى تدخل الجمعيات السياسية في قرارات الجامعة ، الآن أصبح الشيعة والسنة متساوين في الظلم في الجامعة وهذه ميزة حققتها الجامعة لهم. كل المدراء من صنف واحد ويقولون ما فيه تمييز.
ديراوي على البحر
حاطين دوبكم ودوب الوفاق، كله خايفين من الوفاق ومن غير الجامعة إلي تسيس الإنتخابات، لكن حرررررررررة في جبدكم قائمة الطالب أولاً إن شاالله هيه إلي بتكتسح المقاعد، وخلهم في الريدوا يقولون إن أحنا في المساجد شيوخنا يقولون لينا روحو رشحوا فلان واحنا على طووول واحنا مغمضين نروح نرشح إلي يبغونهم،،،( كيفنا )