أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) التي تتخذ من البحرين مقراً لها، أمس (الثلثاء) تحقيق صافي أرباح بقيمة 1.28 مليون دينار بحريني للربع الأول من العام 2010؛ مقارنة بخسارة مقدارها 167.000 دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وقد ارتفع صافي إيرادات الفوائد خلال العام ليصل إلى 446.000 دينار (مقارنة بمبلغ 377.000 دينار خلال الربع الأول من العام 2009) في حين نما صافي الدخل من الرسوم والعمولات ليصل إلى 513.000 دينار (مقارنة بمبلغ 421.000 دينار خلال الربع الأول نت العام 2009). وارتفعت إيرادات الوساطة والأيرادات الأخرى إلى 360.000 دينار (مقارنة بمبلغ 304.000 دينار خلال الربع الأول من العام 2009). أما صافي أرباح الاستثمارات فقد بلغت 920.000 دينار بالمقارنة مع خسارة مقدارها 432.000 دينار في الربع الأول من العام 2009.

كما ارتفع الدخل التشغيلي إلى ثلاثة أمثاله ليصل إلى 2.239 مليون دينار (مقارنة بمبلغ 670.000 دينار خلال الربع الأول من العام 2009)، مع ارتفاع نسبة الربحية للسهم بمقدار 3 فلوس في مقابل خسارة مقدارها 0.39 فلس للسهم للفترة نفسها من العام الماضي.

وشكل الدخل من رسوم الزبائن ما نسبته 39 في المئة من الدخل التشغيلي خلال العام. ونمت الأصول تحت الإدارة بنسبة 19 في المئة لتبلغ 180 مليون دينار (أي ما يعادل 477 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 150.5 مليون دينار (أي ما يعادل 399 مليون دولار) في نهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام 2009.

وطرأ خلال الربع الأول من العام 2010 ارتفاع على إجمالي المصاريف التي تشمل نفقات الموظفين والإدارة العامة والمصاريف الأخرى لتصل إلى 959.000 دينار بعد أن كانت 837.000 دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وقد حافظت «سيكو» على قاعدة رأس مال قوية في نهاية الربع بعد توزيع أرباح أسهم على المساهمين بقيمة 2.1 مليون دينار؛ إذ بلغت حقوق ملكية المساهمين 53,8 مليون دينار مقارنة بمبلغ 53,7 مليون دينار في 31 ديسمبر 2009.

وقال الرئيس التنفيذي، أنتوني ماليس: «على رغم سعي (سيكو) إلى التوسع في أعمالها فقد قمنا بالمحافظة على اتباع منهج حكيم في أدارة المخاطر مع متابعة البيئة الاقتصادية الإقليمية والعالمية. وقد كان لدينا اعتقاد سابق أن التحديات الاقتصادية الكبيرة المصحوبة بالاضطرابات والشكوك ستستمر، ولذا فقد اتخذت الشركة موقفاً حذراً يتسم بالواقعية في الربع الماضي».