اشتكت مواطنة من أهالي مجمع 414 بقرية الديه من الطلقات العشوائية لمسيلات الدموع التي أطلقتها قوات الأمن عصر أمس (الجمعة) والتي ترصدتها هي وابنها، رغم أن الوضع كان طبيعيا ولم تكن هناك أي تجمعات غير طبيعية. وقالت المواطنة في حديث إلى «الوسط»: «إن الوضع أمس كان طبيعيا جدا فلم تكن هناك أي تجمعات ولا مسيرة غير مرخصة، فالأطفال كانوا يلعبون في الحديقة والبعض كان يقف عند باب إحدى المطاعم، وكنت للتو نزلت من السيارة لأفاجأ بالطلقات خلفي، ما دعاني للدخول مع طفلي إلى منزل والدي لأفاجأ بأن مسيل الدموع استقر عند باب المنزل ما أدى إلى حدوث حالة اختناق في المنزل، وخصوصا أن المنزل مفتوح، الأمر الذي أجبرنا لحبس أنفسنا في غرفة واحدة لتجنب الاختناق، وخصوصا أن والدي يعاني من مشاكل في العين ما أدى إلى احمرارها والتهابها فضلا عن احمرار عين ابني الصغير». ولفتت المواطنة إلى أن «ما حدث أمس لم يكن للمرة الأولى، إذ يتم في بعض الأحيان إطلاق طلقات عشوائية على رغم من عدم وجود أي تجمعات غير طبيعية». وأكدت المواطنة أن الطلقات بدأت من الساعة 5 والنصف عند مدخل الديه لتبدأ بعد ذلك القوات بالدخول إلى منتصف القرية، مؤكدة أن كل الطلقات كانت عشوائية؛ فالوضع كان طبيعيا.