العدد 2804 - الإثنين 10 مايو 2010م الموافق 25 جمادى الأولى 1431هـ

تحليلات 300 عينة تثبت إصابة 30 جواداً بـ «الرعام»

«الثروة الحيوانية» بدأت بتنفيذ عمليات الإعدام منذ أمس

طبيب بيطري لدى تنفيذه عملية إعدام لجواد مصاب برعام الخيل قبل أسبوعين
طبيب بيطري لدى تنفيذه عملية إعدام لجواد مصاب برعام الخيل قبل أسبوعين

أظهرت نتائج تحليلات دم العينات التي أرسلتها إدارة الثروة الحيوانية بشئون الزراعة في وزارة شئون البلديات والزراعة، إلى المختبرات البيطرية المعتمدة لدى البحرين بالخارج، إصابة نحو 30 حالة بمرض رعام الخيل البكتيري من بين نحو 300 عينة. في حين شككت النتائج بإصابة نحو 30 عينة أخرى مصابة بالمرض.

وشرعت إدارة الثروة الحيوانية منذ يوم أمس بتنفيذ عمليات إعدام رأسين من الخيل المصابة ونقلها للمنطقة المخصصة لإعدام النفايات جنوب البحرين، على أن تستمر اليوم (الثلثاء) بإعدام الجياد التي ثبتت إصابتها بالمرض، في الوقت الذي أبدى فيه مربون امتناعهم عن تنفيذه عمليات الإعدام، واستياءهم من عدم تسليمهم تقارير تثبت إصابة الجياد بالمرض المذكور.

وتركزت الإصابات المسجلة وفقاً لبيانات الإدارة في عدد من الاسطبلات الواقعة بمنطقة سار والشاخورة والسنابس، ولاسيما أن أولى الحالات التي سجلت وتم إعدامها قبل نحو 3 أسابيع كانت في المنطقة نفسها، ما أدى إلى انتشاره لبقية الاسطبلات المحاذية لها على رغم عملية تعقيم الاسطبل الذي رصدت فيه أولى الحالات.

جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه حتى يوم أمس (الاثنين) عمليات سحب عينات الدم من بقية الاسطبلات في البحرين، طوال الفترتين الصباحية والمسائية.

ووجّه قسم الخدمات البيطرية المربين إلى عزل الخيول المشكوك في إصابتها بالمرض المذكور عن الأخرى غير المصابة، والحد من عملية تنقلها بين الاسطبلات حتى الخالية من المرض. فضلاً عن إيقاف السباقات الأسبوعية لتلافي انتشار المرض بين فئة كبيرة منها. وألزم القسم الأطباء البيطريين والفنيين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة ومتابعة أية حالات مرضية في الاسطبلات، إضافة إلى لبس الأقنعة والقفازات والملابس الواقية المعقمة عند تنفيذ أية عمليات إعدام.

ويتسبب المرض البكتيري المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضاً، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقروح الخارجية على الجسم، علماً بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيّاً، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهراً فقط. وعلى صعيد متصل، شكا مربون نقصاً حاداً في الأدوية والعقاقير الضرورية لدى إدارة الثروة الحيوانية، مشيرين إلى أن الإدارة تعاني شحاً في أدوية المضادات الحيوية ومخفضات درجة الحرارة والتطعيمات.

ولفتوا إلى أن «نقص الأدوية يتعلق بالحيوانات الأكثر أهمية، وهي الأغنام والأبقار إلى جانب الخيول وغيرها، حيث لجأ البعض مؤخراً إلى شراء هذه الأدوية من صيدليات بخارج البحرين». متسائلين في الوقت عن أسباب عدم توفير هذه الأدوية لمربين دون آخرين.

العدد 2804 - الإثنين 10 مايو 2010م الموافق 25 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:10 م

      نزلو مشاركتي

      هذلين ما ينعرف ليهم .. مرة يبون يخصون الجلاب و مرة يختنون القطاوة و مرة يقطفون ريش الحمام
      صدق الي ما عنده سالفة يختن السنانير

    • زائر 5 | 2:35 م

      خيال

      الحل هو اتهيض ......................

    • زائر 4 | 2:40 ص

      خادم قمر العشيرة

      هدا مرض خطير ويقضي على حلال الناس لانه الخيل يكلفهم الكثير وحرام على مديرالبيطري يجب ان يضع خطة وقائيةل تفادي انتشار المرض

    • زائر 3 | 1:47 ص

      زائر 1

      هذا المرض يعرفون عنه اصحاب الاسطبلات ذوي الخبره من سنه ولكن البيطره هي اللي كانت تغظ النظر ومكبرين السالفه مثل انفلونزا الخنازير اللي طلع هرار في هرار وهذا اللي يصير بعد هرار .

    • زائر 2 | 1:46 ص

      حسن سلامه

      الحمد لله بس فى فئه مو رضيه تعدم الخيول مالهم ويش الحل وياهم يا وزارة الزراعه

    • زائر 1 | 12:39 ص

      الله يستر

      الحمد لله على كل حال والله يستر من الياي كل يوم مرض بفئة معينة من الحيوانات ولازم توصل للبني آدم وللحين في عقول ما تدرك ولا توتعي للي يصير لأن الشيطان ماخد كل التفكير والحواس عندهم.
      نسأل اله حسن الخاتمة واللهم عجل لولي أمرك الفرج يارب

اقرأ ايضاً