اضطر الناخبون في الفلبين أمس (الاثنين) للانتظار لساعات ومن بينهم المرشح الأبرز لانتخابات الرئاسة بسبب مشاكل في آلات التصويت لكن السلطات قالت إن هذا لن يعطل العملية الانتخابية.
كما شاب التصويت لاختيار من سيشغلون ما يقرب من 18 ألف منصب على المستويين المحلي والوطني أعمال عنف في بعض المناطق الريفية والأماكن النائية بما في ذلك تفجير قنابل وإطلاق رصاص ومزاعم بشراء أصوات. واضطر السناتور، بنينو أكينو نجل الرئيسة السابقة، كورازون أكينو للانتظار لأربع ساعات تقريباً حتى يدلي بصوته في يوم حار ورطب بينما تكونت صفوف طويلة عند مراكز اقتراع أخرى في أنحاء البلاد حين تعطلت آلات التصويت. وقال أرماند جويل (42 عاماً) الذي كان يتوقع ألا يستغرق التصويت بضع دقائق مثلما حدث في المرات السابقة إن الانتخابات تفتقر للتنظيم الجيد.
وأضاف «لا يوجد نظام. نصطف منذ أكثر من ساعة والصف طوله 50 متراً على الأقل. هذه أسوأ انتخابات حتى الآن».
ويحق لأكثر من 50 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ومن المنتظر أن تبلغ نسبة الإقبال 85 في المئة في يوم تبلغ فيه درجة الحرارة المتوقعة في مانيلا 36 درجة مئوية. ويمثل استخدام نظام التصويت الآلي الجديد الذي لم يختبر من قبل خطراً كبيراً على الانتخابات. فتعطل الآلات أو عدم تمكن الناس من فهم نظام التصويت الجديد قد يؤدي إلى نتيجة متنازع عليها يمكن أن تقود بدورها لزعزعة الاستقرار السياسي ولاضطرابات.
وقتل سبعة أشخاص على الأقل في ثلاثة حوادث منذ يوم السبت الماضي في مينداناو حيث لقي 57 شخصاً في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتفهم بمذبحة متصلة بالانتخابات، كما وقع عدد من حوادث إطلاق الرصاص والانفجارات أمس. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصاً يفرون من مركز اقتراع بمدرسة في مدينة ماراوي بجنوب مينداناو بعد انفجارين. ولم يسفر الحادث عن خسائر بشرية.
وأظهرت استطلاعات الرأي تصدر أكينو لسباق الانتخابات لاختيار خلف للرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو متقدماً على الرئيس السابق، جوزيف استرادا والسناتور، ماني فيلار فيما حل مرشح الإدارة المنتهية ولايتها، جيلبرتو تيودورو في المركز الرابع.
العدد 2804 - الإثنين 10 مايو 2010م الموافق 25 جمادى الأولى 1431هـ