وصل الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس (الإثنين) إلى دمشق في زيارة هي الأولى لرئيس روسي إلى سورية وتهدف إلى توطيد العلاقات بين الحليف السابق للاتحاد السوفياتي في المنطقة.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن الرئيس السوري بشار الأسد أقام استقبالاً رسمياً لنظيره الروسي في قصر الشعب. وعقد الجانبان محادثات تلاها عشاء رسمي.
وازدانت العاصمة السورية بالأعلام الروسية احتفاءً بزيارة تكتسب «أهمية استثنائية كبيرة» وفق صحيفة «تشرين» الحكومية. وأضافت الصحيفة أن الزيارة «تعبير صريح وواضح عن تقدير القيادة والشعب الروسيين لمكانة سورية ودورها في صيانة وحفظ الاستقرار الإقليمي، وعن دعم روسيا الاتحادية للسياسات السورية، وحقوق سورية في استعادة الجولان المحتل».
ويرافق مدفيديف وفد كبير من رجال الأعمال ووزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، بحسب متحدث باسم السفارة الروسية في دمشق طلب عدم كشف هويته.
العدد 2804 - الإثنين 10 مايو 2010م الموافق 25 جمادى الأولى 1431هـ