منذ 2002 وهو يخاطب «الداخلية» بحثاً عن وظيفة ولكن لا جواب

إلى المعنيين في وزارة الداخلية، أنا احد المواطنين، شققت طريق مسيرتي البطولية في مجال التوظيف بعناء طويل على مدار 7 سنوات متتالية من الذهاب والإياب من والى مقر وزارة الداخلية فرع قسم التوظيف بمقر القلعة، الذي دائما ما أحصل منهم على جواب لا يسمن ولا يغني من جوع اقرب الى الفكاهة منه الى الحقيقة الناصعة التي تؤكد عكس اقوالهم بتاتا، والجواب مفاده ان «لا توجد اي بيانات خاصة لك» على رغم انني كنت من المنافحين والمكافحين والمراجعين الدؤوبين بين كل فترة وأخرى وكذلك من الذين طرقوا اكثر من باب جهة معنية في ايجاد منفذ استطيع من خلاله الولوج كطرف مقبول توظيفه نوعا ما لدى وزارة الداخلية سواء كان على مستوى النواب والذين بادروا في كتابة وتدوين أكثر من خطاب، السابقين منهم والحاليين والمرسلة جميعها إلى وزارة الداخلية بغية الحصول فقط على استجابة فورية او عاجلة على طلب التوظيف المقدم اليهم ويحمل رقم 369 /2002 لكن حتى هذه اللحظة لا إجابة وافية وشافية، وظل الحال مراوحا محله إلى ان تشرفت بمقابلة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي اطلعته على حاجتي الماسة الى أي وظيفة شاغرة مقرها في وزارة الداخلية وقد أبدى سموه تجاوبا وتفاعلا وترحيبا حارا حينما ارشدني ووجهني بضرورة التوجه نحو ديوانه وكتابة رسالة بهذا الخصوص مرفوعة إلى الجهة المعنية في وزارة الداخلية والتي تحمل رقم درم/5/881، غير انني وللأسف الشديد لم الق اي تجاوب من وزارة الداخلية على الرسالة الصادرة من سمو رئيس الوزراء، ويبدو انها تغض الطرف عن محتوى الرسالة والتي تحمل ترقيما قد ذكر سالفا، وها أنذا أعيد الكرة مجددا مطالبا ومناشدا وزارة الداخلية سرعة تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء وايجاد اي وظيفة شاغرة كنت أترقبها على وجل منذ العام 2002 ، ومازلت انتظرها بفارغ الصبر وخاصة ان ظروفي المعيشية احوج الى هذه الوظيفة لكوني اعيش في مستوى اجتماعي ضعيف وأنني أب لثلاثة اطفال والرابع في الطريق واعيش في الوقت نفسه في غرفة صغيرة داخل بيت والدي الكائن في منطقة باربار وأعمل في شركة تأجير سيارات براتب زهيد لا يزيد عن 230 ديناراً، كل ما أنشده هو منحي هذه الوظيفة التي اتشرف بتبوئها كي أخدم من خلالها تراب وطني واحقق حلم طفولتي وأصبح شرطياً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

فريق الجودة بحاجة إلى «جودة»

لن كون موضوعي جديداً، فقد كثر الحديث عن ماهية فرق الجودة المختصة بدراسة واقع المدارس وتقييم أدائها.

فلا تجد مدرسة تزار إلا ويتجدد هذا الحديث والذي يتلخص في: من هم أعضاء فريق الجودة وما هي مؤهلاتهم ولن يجدي نفعاً بعد كل ما يحدث في المدارس أن يتم إبلاغنا بأنهم أناس مدربون وقد تم تأهيلهم ليتمكنوا وبوضوح من قياس ما يراد منهم.

وقد احتوى فريق الجودة الذي زارنا (خبراء) من لم يمضوا في التعليم إلا بضع سنوات وفيهم من كانوا ذا ملف سيء جداً في الانضباط والحضور والأداء وقد حدث أن رفضت إدارة مدرستنا الرشيدة حضور هؤلاء ضمن الفريق.

فالواقع يعكس غير ذلك ولا تنفع شهادة من وظفهم في إثبات قدراتهم، فلما يتم إرسال فرق تضم أفراد غير أسوياء، يتعاملون مع المعلمين بتعالٍ وجفاء وفوقية وقد يكون هذا التصرف اللاأخلاقي مقبولاً إذا صدر من عضو في الفريق ولكن أن يصدر عن رئيس الفريق فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.

فهل يتم إرسال هؤلاء للوقوع على حقيقة المستوى المدرسي أم لتصيُّد الأخطاء.

كما حدث مع المعلمين في إحدى المدارس الثانوية للبنين، فقط كان ديدن رئيس فريق الجودة تجاهل وجود المعلمين لدرجة عدم السلام أو البدء بتحية الإسلام وتجهُّم الوجه وعدم الابتسامة، «الابتسامة صدقة يا سيد».

فما هي الرسالة التي يريد شخص كهذا إيصالها للمعلمين داخل الصفوف، لماذا يتم إرسال أناس ليس لديهم أي خلفية أو خبرة بطبيعة المواد الدراسية التي يحضرونها ولا يستطيعون التمييز بين الأساسي منها والإثرائي فالفرق واسع بين مادة اللغة العربية والإرشاد وشتان بين مادة اللغة الانجليزية وبرنامج «غلوب».

كيف يتم تطبيق المعايير الأساسية للجودة ومتطلباتها مثل طرق التدريس والأهداف والتقويم وغير ذلك على برنامج مثل «غلوب» على سبيل المثال لا الحصر، حيث يطبق في ساحة المدرسة ولا توجد سبورات ولا أي من مستلزمات، الصفوف والمهم من هذا كله لا يوجد منهج ولا خطة مصممة من وزارة التربية فكيف يتم تطبيق ما تريدونه في وضع كهذا؟ هل هي إشكالية في المعلم الذي يجتهد في مثل هذه الحصص.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

عطش البحر

رقصت أمواجك يا بحر

وتغنى النورس بالشعر

وأغاني الغوص يرددها

ويرددها عطش البحر

فسلاماً دوحة أجدادي

وربيع المجد مدى العمر

وأنا للبحرين بلادي

ولي البحرين مدى الدهر

سأذود بنفسي أحميها

وأمد لها باع النصر

سأشد بأزرك يا بلدي

فولاؤك يا وطني فخري

ورجالك هم صدف جند

وحماة غدٍ صدف الدر

بدمي وحشاشة حوبائي

سأخلد اسمك في صدري

سجدت لشموخك قافية

وركوع نهى وذوي الفكر

سأموت بحضنك يا وطني

وبصدرك يا وطني قبري

«المعامير وادي الموت»

من للمعامير يجليها عن الخطر

الوضع فيها مخيف دونما خفر

هذي المعامير وادي الموت تعرفها

كل القرى فاسألوها تنبي عن خبر

أرض المآسي وأرض السقم قد عرفت

عبر السنين بآفات مع الضرر

أجواؤها لُوِّثت بالغاز واحتجبت

شمس النهار ومارت في دجى الغور

مصانع تنفث الطاعون في جوها

سمّاً نقيعاً كما الأفعى على الزهر

حظائر تنتن الأجواء من ريحها

وفي الجنوب اعتلى الكبريت بالشجر

والبحر أضحى سقيماً ماؤه أسن

فهذه صورة للوضع من صور

كانت نواره تضفي جمالاً به

الآن لا نورس في سيفه العكر

شبابك يا معامير زهور ذوت

قد غالها الموت لم يبقِ ولم يذرِ

جنازة تلو أخرى والجناة يروا

جنائز القبور تمشي في كدر

إلى متى وعيون الموت ترصدنا

حتى سئمنا حياة البؤس والضجر

إلى متى وسمائي تبقى مصفرة

دون السماوات شعت من سنا القمر

السيد مرتضى الساكن