لا حديث في الشارع الرياضي البحريني سوى الانتخابات الحالية للاتحادات الرياضية والتي تثار عنها الأحايث والاقاويل والأسئلة والشائعات في المجالس الرمضانية وغيرها.

وللأسف إن الحديث الدائر عن الانتخابات يتركز على دخول «فلان» وخروج «علان» وكل يغني على ليلاه، وبالتالي يضيع الهدف المنشود من اجراء هذه الانتخابات والقائم على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وللأسف أيضا ان تتحول الانتخابات وترشيحاتها إلى «لعبة مصالح وأهواء» بيد الأندية التي تبدو سلبية في غالبية الاحيان ولا تمتلك قرار نفسها فتقوم بإعطاء صوتها للمترشح «الأقوى» وليس «الانسب» وبعدها تأتي تندب حظها وتتحسر على «هدية صوتها».

وللأسف أيضا، إن المصالح هي لعبة الانتخابات سواء السياسية أو الرياضية وغيرها في أنحاء العالم كافة وعليه يستسلم المنتخبون أمام ضغوط ورغبات المتشرحين وأحيانا لا يمت الأمر بمصلحة ولا هم يحزنون بل يصل إلى حد عدم المبالاة فيكون العمل بمبدأ اعطاء صوت الواجب لأي مترشح والسلام.

ولا تتوقف نغمة «الأسف»، فأين هذا الاهتمام والتصويت وغيرها طيلة أيام الدورة الانتخابية سواء من المترشحين أو الجمعيات العمومية «الاندية» للاتحادات المختلفة.

ووسط كل «الأسف» فإننا لا نطعن في جهود وطموحات واخلاص «البعض» لكن اللوغاريتمات الانتخابية تفرض علينا «التأسف» على ما يجري... واللهم إني صائم