العدد 785 - الجمعة 29 أكتوبر 2004م الموافق 15 رمضان 1425هـ

العاهل: الإسلام قدم أكثر الحضارات تسامحاً وانفتاحاً

قال عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة «ان الاسلام قد أثرى بقيمه وحضارته ومبادئه الثقافة الانسانية، وقدم للبشرية حضارة من أكثر الحضارات تسامحا وانفتاحا، والمسلمون ماضون - بإذن الله - من أجل التغلب على مشكلاتهم حين ينبذون الفرقة والخلاف ويرفضون التعصب والتطرف ويحرصون على الوحدة والالفة ويتناصحون فيما بينهم بالمعروف، ولا يكون ذلك الا بالاحساس التام بمسئولياتهم ليس نحو أنفسهم فحسب، بل نحو الانسانية قاطبة وذلك هو جوهر الرسالة الاسلامية».

جاء ذلك في كلمة له قبل مأدبة الإفطار التي أقامها جلالته، وحضرها رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال وكبار أفراد العائلة ورئيسا مجلسي الشورى والنواب والوزراء وعدد من العلماء والقضاة.


خلال مأدبة إفطار حضرها رئيس الوزراء وولي العهد والأمير الحسن

الملك: المسلمون سيتغلبون على مشكلاتهم حين ينبذون الفرقة

الصخير - بنا

قال عاهل البلاد المفدى في كلمة له قبل مأدبة الإفطار التي أقامها جلالته، وحضرها رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال وكبار أفراد العائلة ورئيسا مجلسي الشورى والنواب والوزراء وعدد من العلماء والقضاة: «ان الاسلام قد اثرى بقيمه وحضارته ومبادئه الثقافة الانسانية، وقدم للبشرية حضارة من أكثر الحضارات تسامحا وانفتاحا والمسلمون ماضون بإذن الله من أجل التغلب على مشكلاتهم حين ينبذون الفرقة والخلاف ويرفضون التعصب والتطرف ويحرصون على الوحدة والألفة، ويتناصحون فيما بينهم بالمعروف ولا يكون ذلك إلا بالاحساس التام بمسئولياتهم ليس نحو أنفسهم فحسب بل نحو الانسانية قاطبة وذلك هو جوهر الرسالة الاسلامية».

وأضاف جلالته «لابد أن يعرف المسلمون حقيقة دينهم وطبيعة رسالتهم البناءة ليفقهوا سنن الله في التغيير وبناء الأمم ومسالك الاصلاح».

وكان الأمير الحسن بن طلال ألقى محاضرة بعنوان «من وحي رمضان... نظرات في حال الأمة» جاء فيها: «ان الناس مشغولون اليوم بقضية الارهاب التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار في جميع أنحاء المعمورة اذ ان العالم القوي أدار ظهره للعالم الفقير»، داعيا القيادات الفكرية «الى أن تضم جهودها الى القيادة السياسية والمجتمع الأهلي من أجل نشر فكرة الوسطية وقيمها، وأن تجمع الناس من حولها وتفعّل دور المفكرين والعلماء والفقهاء لإقامة إجماع وطني صلب في كل قطر من أقطارنا، حينئذ سينجح المؤمنون بالله من اتباع الديانات السماوية في اقامة منظومة قيمية انسانية مشتركة»

العدد 785 - الجمعة 29 أكتوبر 2004م الموافق 15 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً