يواصل الفنان حكيم التحضير لألبومه الجديد الذي يراهن عليه ليستعيد مكانته التي احتلها لسنوات عريضة في الغناء الشعبي، التي اهتزت تحت أقدامه أخيرا بعد ظهور عدد من المطربين الذين حققوا انتشارا واسعا على رغم الملاحظات الكثيرة على أصواتهم وطريقة غنائهم.

وعلى رغم انشغال حكيم بالعالمية وإحياء الحفلات في مختلف دول العالم، فإنه يؤكد دائما أنه هو أول من ألبس الأغنية الشعبية «البرنيطة».

واستمرارا لنهج حكيم في «الدويتوهات» العالمية يسعى حاليا لاختيار مطربة إسبانية لتشاركه «دويتو» غنائي في ألبومه الجديد، في إطار حرصه على تقديم عمل مشترك في كل ألبوماته.

ويفكر حكيم في تقديم أغنية رومانسية للمرة الأولى، ويدقق في كلماتها وألحانها لتتوافق مع أسلوبه الغنائي الذي يغلب عليه الطابع الشعبي، وسيقوم بتصوير «الدويتو» في إسبانيا.

حكيم يستعد أيضا للمشاركة في برنامج جديد على قناة «الساعة» مع الملحن أحمد الجبالي، بعنوان: «ستار شعبي»، ويهدف إلى اكتشاف الأصوات الجديدة في المجال الشعبي فقط.

ويفكر حكيم جديا في خوض تجربة السينما من جديد بعد تجربته الأولى «علي سبايسي» إلا أنه ينتظر السيناريو الجيد الذي يدفعه إلى تكرار التجربة من جديد، وخاصة أنه تلقى عرضا للقيام ببطولة مسلسل تلفزيوني إلا أنه رفضه لأنه لم يجده مناسبا له.