العدد 783 - الأربعاء 27 أكتوبر 2004م الموافق 13 رمضان 1425هـ

خدمات النواب تلتقي خبراء «التربية» لمناقشة «حقوق الطفل الثقافية»

لمناقشة مقترح كتلة المنبر «للحفاظ على سلامة الأبناء»

القضيبية - محرر الشئون البرلمانية 

27 أكتوبر 2004

تعتزم لجنة الخدمات في مجلس النواب دعوة عدد من المختصين والخبراء في علم النفس والتربية لمناقشة اقتراح بقانون قدمته كتلة المنبر الوطني الإسلامي ممثلة في النواب «سعدي محمد، علي أحمد، عبداللطيف الشيخ، حسن بوخماس وصلاح علي» يتعلق بصيانة حقوق الطفل في الحصول على الثقافة «النظيفة» السليمة وذلك بهدف المساهمة في تنشئته بالطريقة المثلى. وبين سعدي في المذكرة المرفقة بالمقترح أنه مكون من عشر مواد ركزت على حقوق الطفل الثقافية من تداعيات العولمة والغزو الثقافي الذي تعاني منه الدول الإسلامية. وأوضح أن القانون يتضمن أن تكفل الدول حماية الطفولة وتكون لحماية الطفل ومصالحه الأولوية في جميع القرارات ويتم إنشاء مكتبات للطفل في كل المحافظات وحظر نشر أو تداول أية مطبوعات أو مصنفات فنية تخاطب غرائزه ويحظر اصطحاب الأطفال إلى دور السينما إذا كانت العروض الفنية محظورة على الأطفال.

وبينت المذكرة الإيضاحية للمشروع بأنه «جاء في المادة الخامسة «أ» من الدستور ما نصه «الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي...». وكما هو معروف عند جميع الأمم أن الطفولة صارت رمز المستقبل وأداة صنعه، وهي شاغل الإنسانية كلها، فإذا بالعالم يكرس إعلانا يصدر في جنيف العام 1924م لحقوق الطفل، وإذا به تصبح له هيئة دولية هي هيئة الأمم المتحدة، وتقوم جمعيتها العامة ممثلة هذه الأمم باعتماد وإعلان حقوق الطفل في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1959 مرتكزة في ذلك على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ثم يسير الركب مؤكدا هذه الحقوق في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتظل المسيرة إلى أن يعقد اتفاق الطفل وتتواكب دول العالم في الانضمام إليه. وجاء هذا الاقتراح بقانون بشأن ثقافة الطفل لكي يحافظ على الحقوق الثقافية للطفل من تداعيات العولمة والغزو الثقافي التي تعاني منه الدول الإسلامية، وهكذا حاول هذا القانون تقنين استعمال المكتبات والنوادي الثقافية وكذلك محاولة حماية أطفالنا من الاستلاب الثقافي الذي يعانون منه من خلال ترشيد استعمال دور السينما والمسرح، وحظر كل ما يتعلق بتداول أو عرض أية مطبوعات أو مصنفات فنية مرئية أو مسموعة يمكن لها أن تؤثر سلبا على الطفل الذي هو مستقبل هذا المجتمع

العدد 783 - الأربعاء 27 أكتوبر 2004م الموافق 13 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً