أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الدعم المستمر الذي تلقاه الوزارة من لدن القيادة السياسية لمسيرة التربية والتعليم وما تحظى به من رعاية نحو التوجه الحضاري، وتجسيداً للرؤية الاستراتيجية لتطوير الخدمات المساندة التي تقدمها الوزارة من خلال برامجها التطويرية كي تتحول المدرسة البحرينية إلى بيئة تربوية صحية ينعم فيها الأبناء بالرعاية الشاملة. وكان الوزير النعيمي حضر حفل تدشين مشروع المدارس المعززة للصحة بمعية وزيرة الصحة ندى حفاظ إذ أوضح الوزير «أن هذا المشروع الذي يحظى باهتمام الحكومة وبدعم كبير من منظمة الصحة العالمية ويجسد التعاون بين وزارتي التربية والصحة ويراعي خصوصيات الطلبة بمدارسهم، وذلك في سياق عمل دؤوب ونظرة متكاملة للطالب البحريني تأخذ في الاعتبار مختلف الحاجات والأبعاد التي تسهم في بنائه العلمي والروحي والجسدي باعتبار السلامة الجسدية هي المدخل للسلامة العقلية والنفسية للطالب»، وكشف الوزير «أن خطة البعثات لهذا العام ستسعى لتوفير المزيد من المقاعد الدراسية في مجال التمريض لسد حاجات الوزارة وحاجات المملكة في هذا الجانب» وأشاد بتعاون وتضافر جهود وزيرة الصحة والعاملين معها لتنفيذ هذا المشروع على أرض الميدان.
تلا ذلك كلمة ألقتها وزيرة الصحة ندى حفاظ أوضحت فيها سعي وزارتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة الصحة العالمية لوضع أطر عامة لدمج المعلومات والمفاهيم الصحية وبث الممارسات المعززة للصحة داخل أنظمة التعليم وتطمح لجعل الأطفال شركاء في تطوير الصحة ينقلونها إلى أقرانهم والمجتمع، وبأنها تسعى إلى الارتقاء بمستوى خدمات الصحة المدرسية العلاجية والوقائية باعتبارها تعنى بشأن ثلث سكان المملكة الذين يمثلون الطلبة
العدد 783 - الأربعاء 27 أكتوبر 2004م الموافق 13 رمضان 1425هـ