احتج عدد من أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المحولين من معهد شيخان الفارسي - الخاص بالإعاقات الخاصة إلى معهد البحرين للتدريب على الرسوم الذي فرضها المعهد عليهم، والتي تبلغ نحو 2500 دينار سنوياً. وقال أحد أولياء الأمور: «تفاجأنا حين طالبتنا الموظفة المعنية بدفع هذا المبلغ، لأننا كنا نتوقع أن يكون التعليم مجانياً وخصوصاً أنه جاء عن طريق وزارة العمل والشئون الاجتماعية».
وتساءل ولي أمر آخر إن كان المعهد يعجز عن تدريس عشرة طلبة مجاناً.
ومن جهته نفى مدير معهد البحرين للتدريب محمد سلمان درباس أن يكون لدى المعهد أي علم بالرسوم المعنية، وخصوصا أنه في العام الماضي حوّل إلى المعهد أحد عشر طالباً منهم عشرة إناث، وذكر واحد من معهد شيخان لتدريبهم على مهنة صوغ الذهب والمجوهرات لمدة سنتين، وقام المعهد بتدريسهم على نفقته من دون أن يطالب بأية رسوم.
وقال: «لا علم للمعهد بأية دفعة أخرى، وبالتالي لم نفرض أية رسوم مستحقة، بل على العكس نحن نشجع هذه الفئة». وأضاف، «إن إدماج هذه الفئة في برامج المعهد ينضوي تحت المسئولية الاجتماعية التي تقع على المعهد في زيادة إمكاناتهم، ومعاملتهم معاملة الأسوياء حتى لا يشعروا بأي نوع من التمييز أو يعانون من معوقات يرفضها المجتمع».
وأشار إلى أن «البرنامج نفذ باللغة العربية على رغم أن جميع البرامج في المعهد تنفذ باللغة الإنجليزية، وذلك سعياً من المعهد إلى تطبيق البرنامج بما يتناسب مع طبيعتهم»
العدد 781 - الإثنين 25 أكتوبر 2004م الموافق 11 رمضان 1425هـ