قال رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية الجعفرية الشيخ عبدالحسين العريبي: إن «المجلس الأعلى للقضاء لم يرد على الاستقالة التي قدمناها أنا والقاضي علي العريبي»، وترددت أنباء عن عدم قبول المجلس الأعلى للقضاء استقالة القاضيين المستقيلين، ونفى العريبي أن يكون استقال لكي يخرج للعيش خارج البحرين، مؤكدا أيضا انه لا علاقة لموضوع الاحوال الشخصية باستقالته.

وأكد رئيس محكمة الاستئناف الجعفرية مجدداً أن سبب استقالته هو «عدم تحقيق طموحاتنا في تطوير المحاكم الشرعية، فالمحاكم الشرعية يراد تحجيمها، ونحن لم نجد تجاوبا مع طموحنا، ربما كان لدي طموح أكثر من اللازم، لكنني أرى نظرة واسعة لدور المحاكم الشرعية ودورها، فهي مرجعية للكثير من المسائل».

وتواجد أمس القاضيان المستقيلان في مقر المحكمة التي يعملان فيها، و جرت عدة اجتماعات بينهما وبين عدد من قضاة الشرع، وذلك بقصد اثنائهما عن الاستقالة.

وذكرت مصادر قضائية أن القاضيين المستقيلين ربما يستمران في أداء مهماتها حتى يبت المجلس الأعلى للقضاء في استقالتيهما.

وعلمت «الوسط» أن الشيخ حميد المبارك تم استدعاؤه من قبل المجلس الأعلى للقضاء، فيما شوهد مستشار المجلس الأعلى للقضاء الشيخ أحمد العصفور حاضراً في أروقة الوزارة إذ شوهد قادما من جهة محكمة التمييز التي يرأسها نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، متوجها نحو مكتب وزير العدل في الطابق الثالث من مبنى الوزارة، وترددت أنباء عن اتصالات أجراها الديوان الملكي بالجهات المعنية بخصوص الموضوع