العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ

كبريت الأصايل

تنفي وجيه وتنفي داخل البال

فيك يتمرّغ طيب يطفي عفنها

مزتك عبره وامتلى فيك موال

ودها تكنك تكفا ياخوك وكنها

كسرت روحك تبني لغيرك ظلال

بك خانت الأرواح يا حسين صنها

يا حسين مايشكي من الوقت رجال

أنا اعرف ارجالٍ شكى الوقت منها

النفس مهره وموتها طرد الأهوال

أبلا رسن تطرد وغيرك رسنها

ريحت فعلك واركضت فيك الأقوال

لو أطعنتك الناس فعلك طعنها

متأقلمٍ بالوقت ياخوك الأنذال

ووألا والأصايل وأشهد أنه وكفنها

لو دل النوايا وجيه يا طيب الفال

تيقن جميع الناس ويموت ظنها

أزوال مرينا ومرت بنا أزوال

ولا وثمنتنا وولا وعرفنا وثمنها

مر الزمان وشفت أنا ألوان أشكال

بالوقت شفت الناس تلعن زمنها

وشلون عاقل يحسب فيك رجال

ونفسك بها مليون فارس سكنها

تناهيد المساجد

قصيدي ان سجا يقعد نعاسي بأول أنشاده

ألين أشرب تناهيد المساجد ثم أقعدها

صباح البنت لا شعشع فضاها من سنا قلاده

صباح البنت لا مالت شموس وهب ناهدها

يروح الشاعر لقبر القصيده بروح ميلاده

ويدفن روحه في قبر القصيده ثم يولدها

وتتنفس هوى الحبر الطهور وتنفث أبعاده

ويقطع من حزن موته مزن صوته يمهدها

يهزهزها على جرح الصهيل وترمح أعناده

ويشعل هقوة تنثر جمر في كبد ناقدها

تمز الروح وتكن الولد في قهوة أجداده

تصبه طيب لاعاث النذل بدلال قاصدها

فضاها حمحم الهيل العتيق بدلة أجواده

ظماها تمتم الشيح العتيق بظل جاحدها

تجي أرحم من الدمعه بنفس الوقت جلاده

تجي باجهادي مطواعه تجي مطواعه واجهدها

تجي دموع من عيون الصلاه بروح سجاده

تجي عيون من دموع الصلاه بروح ساجدها

مثل طفل يحب أمه تحت تكبيرة أعياده

تفوح أمه رضا لاشب حنينه من يعايدها

مثل قرم أستظل بدلّته والشمس وقاده

ويغمس كل فناجيله في صدر الشمس يوقدها

عليها الله إذا شافت صدور الأرض نهاده

تصب الأرض في فم السما تروي تنهدها

تطق الغيمه لو حتى المطر ما طق ميعاده

تطق وينثر أطفال المطر سكين راعدها

شريت النفس أنا أدري هم يجون أكثار زهاده

ونفسي لوتبيني أشري لها والله لجلدها

عبدت الله من شفت الدينار وشفت ذعباده

عبدت الله من شفت الحريم وشفت عابدها

عبدت الله من شفت الأصيل أن خان بجواده

عبدت الله من شفت الحياه تدوس سيّدها

اشعل قصيده

شاعر وتنبض خلوته طهرٍ وصلْوات وعباد

ما قد تميّع حشمة للي هدته قيادها

شامخ وربي ما نفتح صدره لك ألا يالجياد

ما خقلت كفوف تدق في ظلْه عفن وتادها

من لابةٍ هي نارها تزفر ولا تنجب رماد

وشلون تطفي يا خبل لابه حطبها حفادها!

غبت أتشرد بالورق أبني من جروحي بلاد

مثل العزاوي لاحرقت دم لهقاوي جدادها

في ناس تمشي بيننا فقر ودقايقها جهاد

أف من شعور ما فتح عينه وشاف جهادها

وفي ناس نور وجيهها هو سر طاقتها السواد

بالوجه نور وبالصدر جثه عتقنا حدادها

وفي ناس نور وجيهها من الرحم حتى المهاد

ما ترضع الظلم العفن لو الدهر جلادها

أشوف من فينا عثر يقول إهي كبوة جواد!

أبك الأصايل ما كبت الا برداة أسيادها

لو الأوادم مثلهم تعاند بأثم العناد

كان القبايل ما سقت رحمه بصدر أحفادها

أشعل قصيده بالمسى وأشم خيانات العباد

أطفيها في جوع النسى وأبكي على أولادها

العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً