العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ

بلدي المحرق: سنخاطب إدارة المرور والطرق لحل المشكلة

بسبب سرعة الشاحنات في مجمع 231

كشف عضو مجلس بلدي المحرق حسين عيسى أنه «بصدد الاتصال بالجهات المسئولة في الإدارة العامة للمرور والترخيص، والجهات المعنية في الطرق حتى يتم فتح طريق جانبي في مجمع 231 في قرية الدير، لتلافي مشكلة الشاحنات التي تمر بسرعة كبيرة وسط المناطق السكنية والممرات لردم البحر، ما يؤدي إلى إنزعاج أهالي تلك المنطقة، إذ يصل الأمر إلى حد أن ترتج المنازل فيها».

وقال عيسى: «التقينا المسئول عن الشركة التي تدفن البحر، واستطعنا أن نحصل منه على تعهد بمرور الشاحنات بشكل هادئ لا يزعج الأهالي، وتمارس عملها بصورة طبيعية، إلا أن الوضع انقلب بعد أسبوعين فقط من اللقاء».

وأضاف «ان المشكلة لها بعد آخر وهو أن الشاحنات تبدأ منذ الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ولا تنتهي حتى عند غروبها، إذ إنها تستمر حتى ساعات من الليل، ونقل الأهالي انزعاجهم ومحاولتهم تغيير مسار الشاحنات لتمر في مناطق بعيدة عن المنازل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لكون الشركات التي تدفن هي لملاك كثيرين (3 شركات)، فكل منهم يتخذ له طريقاً يسرع به نحو هدفه من دون الالتفات إلى ما تسببه الحركة السريعة من انزعاج للسكان، وخطر على الأهالي وخصوصاً الأطفال».

وأوضح العضو البلدي أن «ما يزيد المشكلة تأزماً، هو السرعة غير المعقولة التي تمر بها الشاحنات في المنطقة، لذلك اتمنى من السواق والجهات المشرفة عليهم، مراعاة السلامة المرورية عند عبور المنطقة».


... ويلتقي أهالي الدائرة الخامسة

كما التقى حسين عيسى، مساء الخميس الماضي بأهالي دائرته في المأتم الكبير بقرية سماهيج، تناول فيه أهم المحاور التي عمل على تثبيتها خلال العامين الماضيين من عمر المجلس البلدي، وخطته للعامين المقبلين».

وأشار عيسى قائلاً: «تناولت في اللقاء محور الإسكان وتعرضت فيه لحجم المشكلة الاسكانية التي يعاني منها أهالي الدائرة، نظراً إلى أنها الوحيدة من بين مناطق البحرين، التي لم يشملها أي مشروع إسكاني منذ قيام البحرين الحديثة، ما زاد من معاناة الأهالي واضطرارهم إلى هجر قراهم إلى مناطق بعيدة طلباً للسكن».

وأوضح «هناك مشروع إسكاني أقرته وزارة الإسكان بعد مداولات أستمرت لعامين، ولكن الجمهور فوجئ بتصريح وزير الأشغال والإسكان في مطلع شهر يوليو/ تموز الماضي، بعدم وجود موازنة للمشروع على رغم إقراره ما أعاد حال اليأس إلى نفوس الأهالي. وأتمنى أن تحل المشكلة خصوصاً مع تخصيص موازنة له».

وبالنسبة لمشكلة المجاري قال عيسى «تطرقنا لمعاناة الأهالي من مشكلة طفح البلاعات وما تسببه من أمراض وتجمع للحشرات، وأوضحت بأن وزارة الأشغال والإسكان وعدت باستكمال عملية المجاري في قرية السماهيج خلال العام المقبل 2005، وفي قرية الدير خلال العام التالي».

وبشأن مقترح سكن العمالة العازبة، نوه بأنه «استمع إلى اقتراحات الأهالي وتساؤلاتهم عن هذا المشروع، الذي تقدم به للمجلس البلدي وأقره كجزء من حل مشكلة سكن العمالة العازبة في وسط الأحياء السكنية، ولكن نظراً إلى تخوف الأهالي من مشكلات هذا السكن، قام بتقديم تطمينات لهم بأنه بصدد سحب هذا المقترح من المجلس»

العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً