تركيا
المساحة: 580,780 كم2.
العاصمة: أنقرة.
عدد السكان: 72 مليوناً.
العملة: الليرة التركية (1,5مليون ليرة يساوي دولارا أميركيا).
الناتج المحلي الإجمالي: 212 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 2,930 دولاراً.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 58 في المئة.
الصناعة: 29 في المئة.
الزراعة: 13 في المئة.
التجارة الدولية: 111 مليار دولار.
نبذة موجزة
تواصل تركيا مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتشير بعض المؤشرات إلى أنها ربما تنضم فعليا إلى الاتحاد مع حلول العام 2020. فبريطانيا تؤيد بقوة انضمام تركيا لغرض تأكيد أن مسألة الانضمام من عدمها غير مرتبطة بالدين على خلفية أن الديانة المسيحية هي السائدة في جميع الدول الأعضاء الـ 25 للاتحاد الأوروبي. من جهة تريد دول أوروبية رئيسية أخرى مثل فرنسا من تركيا تغيير الكثير من قوانينها وإصلاح سجلها في مجال حقوق الإنسان قبل الدخول في مفاوضات الانضمام. ويتوقع أن يحدد زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل تاريخا لبدأ المفاوضات مع تركيا. وتعمل تركيا بجد بقيادة حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان على تلبية الشروط المختلفة منها وقف جميع أنواع التعذيب في السجون. يذكر أن رئيس الوزراء أردوغان كان قد تعرض شخصيا للتعذيب أثناء سجنه في فترة النشاط السياسي وهو يؤكد احترام حقوق الإنسان. أما الشروط الأخرى فتشمل وضع الأقليات وخصوصا الأكراد فضلا عن إلغاء عقوبة الإعدام على أن يشمل ذلك الزعيم الكردي المعتقل عبدالله أوجلان. يعاني قطاع التجارة الخارجية من عجز كبير نظرا إلى ضعف القاعدة التصديرية في الاقتصاد التركي. بلغ حجم العجز في الميزان التجاري العام الماضي 13 ملياراً. تتركز الصادرات التي قدرت بـ 49 مليار دولار على المنسوجات والمعادن والتبغ والمواد الكيماوية والحديد والفولاذ والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى ألمانيا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا وباقي دول المجموعة الأوروبية. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 62 مليار دولار وتشتمل على المنتجات النفطية والمعدات والسيارات والأجهزة الالكترونية قادمة من ألمانيا وايطاليا وروسيا وأميركا وفرنسا ودول أوروبية أخرى.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد التركي الكثير من التحديات مثل البطالة وارتفاع حجم الدين الخارجي والتضخم. تبلغ نسبة البطالة في حدود 11 في المئة ويعتقد أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك نظرا إلى وجود بطالة مقنعة، إذ ان بعض الأتراك يعملون في وظائف لا تتناسب ومؤهلاتهم. ويعمل عدد من الأتراك في الدول الأوروبية ودول مجلس التعاون بسبب ظروف العمل في بلادهم وتساهم تحويلات العمال للعملات الصعبة في دعم ميزان المدفوعات والحركة التجارية في تركيا. أما التحدي الآخر يتمثل في ضخامة المديونية العامة، إذ بحسب إحصاءات العام 2003 بلغ الدين الخارجي أكثر من 147 مليار دولار أي ما يساوي نحو 70 حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتعمل السلطات التركية للوصول إلى حل لهذه المعضلة وذلك بالتعاون مع صندوق النقد. أيضا يعاني الاقتصاد التركي من التضخم الذي يتراوح في حدود 39 في المئة وهذا بدورة يزيد من شغف العيش لذوي الدخل المحدود. وتخشى مجموعة الإيكنومسيت البريطانية أن يحدث نمو فعلي سلبي للناتج المحلي الإجمالي في العام الجاري بسبب ضخامة التضخم ومشكلة الديون. كما تعاني تركيا من استمرار تداعيات الأزمة مع الجارة اليونان بسبب النزاع حول قبرص الأمر الذي يفرض تخصيص الموارد للمسائل الأمنية على حساب مشروعات البنية التحتية.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة تركيا بواقع 1,087 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن تركيا أكثر من 70 مليون نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي التركي حوالي 26 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الكثير من الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من أربع مرات مما يحصل عليه المواطن التركي. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل الدخل البحريني يزيد نحو مرتين ونصف المرة فقط نظرا إلى تدني كلفة المعيشة في تركيا... أيضا حققت البحرين المركز 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 88 لتركيا. كما نالت البحرين المركز رقم 28 بين 104 دولة في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2004 أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مقارنة بالمرتبة رقم 66 لتركيا.
الدروس المستفادة
أولا: العمل بجد لحل أزمة قبرص مع اليونان، وذلك بعد نجاح الجانب اليوناني من قبرص في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. المؤكد أن ليس بمقدور تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل حل المسألة القبرصية.
ثانيا: إجراء الإصلاحات الاقتصادية بهدف تقليل دور القطاع العام وبالتالي إفساح المجال أمام القطاع الخاص للعب دوره الطبيعي وخصوصا ان الشعب التركي يميل إلى الممارسة التجارة.
ثالثا: ضرورة حل معضلة الديون لأن استمرارها تحد من استقلالية القرار السياسي نظرا إلى تدخل صندوق النقد في الشئون الداخلية للبلاد.
البحرين
المساحة: 718 كم2
عدد السكان: 690 ألف نسمة.
(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)
العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولار واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار
دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
النفط والغاز: 15,7%
الخدمات المالية: 19,3%
التجارة: 12,8 %
الصناعة: 11,9%
الإدارة العامة: 9,7%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار
الديون العامة:1,4 مليار دولار
التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ