سيكون الشهر الكريم المليء بالمنافسات الكروية المختلفة متعباً لجميع اللاعبين والإداريين وستظهر فيها الخبرة التي سيقود بها كل مدرب فريقه إلى اللعب في شهر يغلب عليه الأكل وخصوصا أن المباريات سينتهي بعضها في منتصف الليل أي في الساعة الحادية عشرة، وهذا ما سيشكل ضغطاً في الأول على اللاعبين ومن ثم على المدرب الذي عليه أن يراقب أكل جميع اللاعبين على الأقل ليلة المباراة والعمل على إمدادهم بالمعلومات اللازمة من أجل التغذية الجيدة التي من الواجب ألا تنقلب عكسا على اللاعبين، وخصوصا اللاعبين الصغار الذين لا يفقهون معنى التخمة التي يجب أن يبتعدوا عنها قبل كل مباراة حتى لا تؤدي بهم إلى التهلكة أو الضرر على أقل التقادير.
وليس الكلام موجها فقط إلى اللاعبين الذين سيبذلون جهدا كبيرا في المباريات، بل سيكون الحكام أيضا تحت الضغط إذ سيكون لزاما عليهم أن يعطوا المباريات حقها في متابعة كل صغيرة أو كبيرة.
من هنا كان لابد من المسئولين في الاتحادات المعنية أن يراعوا هذه الأمور وأن يضعوا الجداول بشكل يليق بما يرفع بالمستوى الذي يجب أن يظهر به كل لاعب لا أن تكون المباريات في الأوقات التي يكون فيها اللاعب لتوه قد خرج من المائدة الكبيرة وهذا ما سيؤثر عليه بشكل أو بآخر، ومن هنا كان لا بد من أن يعطي المدربون النصائح اليومية للاعبين حتى لا يغفل ويلتهم الكثير من المأكولات فيظهر بمستوى ضعيف في المباراة
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 774 - الإثنين 18 أكتوبر 2004م الموافق 04 رمضان 1425هـ