تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم المقررة في ألمانيا يحتاج إلى التخطيط الجدي والسريع من أجل المرحلة الثانية التي سيخوض فيها المنتخب مبارياته مع الفرق الثماني الأقوى في القارة الصفراء.
فأمل البحرين قوي في المرحلة المقبلة نظراً إلى المستوى الذي وصل إليه المنتخب وأصبح من الفرق الكبرى في القارة بعدما وصل إلى الأربعة الكبار في دورة الصين، وها هو اليوم يواصل تمسكه بمكانه الجديد وهو البقاء مع أقوياء آسيا، فالمنتخب بات من الفرق التي يخشى الجميع اللعب معها بلا استثناء وبات أمله كبيراً في الصعود لأول مرة إلى كأس العالم وخصوصاً مع التدهور الكبير الذي أصاب الفرق الكبيرة أمثال السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران والصين، وبالتالي فإن الفرصة ستكون متاحة لحجز إحدى البطاقتين في المجموعة التي سيقع فيها المنتخب، أو حتى المركز الثالث الذي سيتمكن من خلاله الصعود ولو كان بعناء أكبر بكثير.
إذ لابد من المسئولين أن يبدأ الإعداد منذ الآن، فالفريق أصبح مهيأ أكثر من أي وقت مضى للوصول إلى العالمية والفوز بالبطولات، وخصوصاً أن الفريق سيكون غالبيته من المحترفين وهذا ما سيشكل عبئاً أكبر على المسئولين بعدما فقدت قطر فرصتها في الصعود، ما سيضطر لاعبينا إلى الدخول إلى غمار تدريبات المنتخب قبل يومين بالكثير من المباريات ذلك أن الدوري القطري سيستمر ولن يتوقف حتى مع استمرار المباريات الدولية
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 770 - الخميس 14 أكتوبر 2004م الموافق 29 شعبان 1425هـ