أفرج أمس (الخميس) عن السياسي المعارض البارز في زيمبابوي روي بينيت بكفالة من سجن بمدينة موتاري شرقي البلاد وذلك بعد 27 يوما من القبض عليه بتهم إرهاب غير مؤكدة.
وغادر بينيت العضو في حزب «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» السجن الاحتياطي في موتاري (على بعد نحو 300 كيلومتر من هراري) بعدما رفضت المحكمة العليا أمس الأول (الأربعاء) استئناف الدولة ضد قرار لمحكمة أدنى بالإفراج عنه بكفالة.
وحددت كفالة قدرها 5000 دولار أميركي للإفراج عن بينيت. كما صدرت التعليمات للمزارع الأبيض الذي عين في منصب نائب وزير الزراعة في حكومة تقاسم السلطة الجديدة أيضا بتسليم جواز سفره وسند الملكية الخاص بإحدى ممتلكاته وأن يسجل حضوره في مركز للشرطة ثلاث مرات أسبوعيا.
وألقي القبض على بينيت في13 فبراير/ شباط الماضي بالتزامن مع أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية وذلك في مطار صغير بالقرب من هراري إذ كان سيتوجه إلى جنوب إفريقيا. واتهم بالإرهاب والتخريب والسرقة على خلفية التآمر المزعوم في العام 2006 للإطاحة بالرئيس روبرت موغابي. ومنذ ذلك الحين تلقى هذه المزاعم بالتآمر التكذيب في المحكمة.
واتهمت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي أعضاء من حزب موغابي «زانو- بي.إف» - الذي حظي بنصيب الأسد في السلطة في حكومة الوحدة الجديدة - باستخدام بينيت لمحاولة التملص من الاتفاق.
العدد 2380 - الخميس 12 مارس 2009م الموافق 15 ربيع الاول 1430هـ