أكد نائب رئيس المجلس البلدي في محافظة المحرق مبارك الجنيد أن مستثمرا قدم مشروعا لمسلخ مركزي على مستوى المملكة، بعيدا عن منطقة المحرق. وقال الجنيد: «ننتظر كتابا من المستثمر إلى رئيس المجلس محمد الوزان، ومن ثم سيقوم المجلس بدراسة المشروع، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع أي شخص يقدم لنا مشروعات رائدة».

وأشار الجنيد إلى أن «المستثمر أوضح لنا أنه سينشئ مسلخا يعتمد على الطرق الحديثة، وبين للمجلس أنه اطلع على نموذج ألماني حديث في إنشاء المسالخ في منطقة نائية عن المناطق السكنية في المملكة». من جهة أخرى، أوضح عضو المجلس صلاح الجودر أن المسلخ المؤقت سيبدأ عمله اليوم، واضعا نهاية إلى مداولات مارثونية بين المجلس البلدي، والقصابين وأهالي الحد.

وتتوجه أنظار القصابين في محافظة المحرق، إلى جلسة المجلس المقبلة، والتي من المنتظر أن يحدد فيها الموقع الدائم إلى مسلخ المحرق. وبالنسبة إلى المسلخ الدائم الذي اقترح المستثمر على المجلس البلدي، علق القصابون بأنهم لن يقبلوا بموقع خارج المحرق يزيد المعاناة ويرجع الأمور إلى البداية وكأن شيئا لم يحدث، وكأن رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لم يوجه إلى إنهاء المشكلة، وتوفير مسلخ مؤقت إلى القصابين في شهر رمضان، وتوفير مسلخ دائم لهم في محافظة المحرق، معتبرين أي اقتراح آخر خروج على توجيهات سمو رئيس الوزراء، وأكدوا أنهم لن يقبلوا بأي اقتراح آخر