العدد 769 - الأربعاء 13 أكتوبر 2004م الموافق 28 شعبان 1425هـ

العرادي: «الكادر» يحسن من وضع الأطباء بنسبة 60%

قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية علي العرادي: «إن كادر الأطباء المطروح على مجلس الوزراء حالياً يحسن من وضع الطبيب بنسبة 60 في المئة قياساً مع وضعه السابق، إذ يحسن من الراتب الأساسي للطبيب كما يقر علاوات متعددة لم تكن موجودة سابقاً، ومنها علاوة المخاطرة، وعلاوة المناوبة وغيرهما، موضحاً أن الوضع الحالي أن الأطباء موضوعون على الكادر المهني العام، إلا أن الكادر الجديد سينتشل الأطباء من الوضع السابق».

وتعليقاً على انتقادات البعض على الكادر قال العرادي: «إن الكادر الجديد لا يمكن النظر إليه في الوقت الحالي فحسب، وإنما يجب النظر إليه بنظرة أكثر شمولية، ومستقبلية، لأنه سيكون مجدياً للأجيال المقبلة مشيراً إلى أن الكادر سيلبي طموح واحتياجات أطباء المستقبل».


أكد ضرورة الدفع نحو إقراره

العرادي: المنتفع الأول من «الكادر» هم أطباء المستقبل

الوسط - عقيل ميرزا

قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية علي العرادي تعليقا على انتقادات البعض على كادر الأطباء، بأن الكادر الجديد لا يمكن النظر إليه في الوقت الحالي فحسب، وإنما يجب النظر إليه بنظرة أكثر شمولية، ومستقبلية، لأنه سيكون مجديا للأجيال المقبلة مشيرا إلى أن الكادر سيلبي طموح واحتياجات أطباء المستقبل.

وأوضح العرادي أن ذلك لا يعني عدم وجود ملاحظات على الكادر، وقال «ظاهرة النقد معهودة على كل أمر جديد وهو ليس أمراً سيئاً، ولكن ما يجب التأكيد عليه أن المطالبة بأي جديد في الكادر يجب أن تكون مطالبة عقلانية ومنطقية وواقعية تراعي مختلف الظروف المحيطة للحصول على قبول الدولة».

وبين أن الكادر رفع إلى مجلس الوزراء وإن جمعية الأطباء تعمل على إقراره ليكون ضمن موازنة الدولة لعامي 2005 - 2006 مبينا أن هناك إرادة سياسية قوية لإقرار الكادر للموازنة المقبلة، وإن سمو رئيس الوزراء يولي هذا الموضوع أهمية بالغة. وقال العرادي «إن كادر الأطباء المطروح على مجلس الوزراء حاليا سيحسن من وضع الطبيب بنسبة 60 في المئة قياسا مع وضعه السابق، إذ يحسن من الراتب الأساسي للطبيب كما يقر علاوات متعددة لم تكن موجودة سابقا، ومنها علاوة المخاطرة، وعلاوة المناوبة وغيرهما، موضحا أن الوضع الحالي أن الأطباء موضوعون على الكادر المهني العام، إلا أن الكادر الجديد سينتشل الأطباء من الوضع السابق».

وفيما يخص زيادة الراتب الأساسي للطبيب ذكر العرادي أن هذه الزيادة روعي فيها وضع الطبيب في المنطقة، بحيث يتساوى الطبيب البحريني مع الطبيب الخليجي، أو أن يكون الفرق بينهما ليس مفرطا كما هو الحال في الوقت الحالي.

أما فيما يخص العلاوات فأشار العرادي إلى أن كثير من العلاوات التي يفترض أن تكون ضمن الميزات التي يحظى بها الطبيب البحريني في الواقع هو محروم منها حاليا إلا أن الكادر الجديد سيمنح الطبيب هذه العلاوات.

وذكر العرادي أن من بين العلاوات التي اشتمل عليها الكادر الجديد علاوة التعليم المستمر، وبشأن هذه العلاوة قال «الطبيب في كل دول العالم له أسبوعان مدفوعا الأجرة ويحق له أن يحضر مؤتمراً أو ورشة عمل مرة في السنة مدفوعة الكلف وتهدف هذه العلاوة إلى تطوير الطبيب مهنيا وعلميا، وفي حال صرف هذه العلاوة فلن تعطي مبررا للطبيب أن يرجع إلى الشركات الخاصة لطلب المساعدة لحضور المؤتمرات التي غالبا ما يتهمون فيها الأطباء أنهم يتعاونون مع تلك الشركات لكي يسوقوا أجهزتهم وأدويتهم، وهذه العلاوة تمنع الطبيب أن يحابي تلك الشركات». كما أوضح أن من بين العلاوات التي اشتمل عليها الكادر هي علاوة المناوبة في حال الطوارئ، وقال بشأنها «سابقا كان الطبيب المناوب يتقاضى أجرة المناوبة بالنسبة المئوية وهي دائما لا تتناسب منع الجهد المبذول من قبل الطبيب، في هذا الكادر طالبنا أن يعطى الطبيب المناوب بالساعة كما هو معمول به في ديوان الخدمة المدنية لجميع الموظفين في الدولة، وهذا يحفظ حق الطبيب ويعزز من فعاليته، أما بالنسبة إلى الاستشاريين فكانوا سابقا يأخذون مناوبات من دون مقابل، وسيتحسن الوضع في الكادر المطروح». وأفاد العرادي «بأن الكادر ينظر إلى الجانب التظيمي أيضا ولا ينظر إلى الجانب المالي فقط، وإذا أقر هذا الكادر ففيه شروط الترقيات وبنيت على أساس علمي وعلى أساس جهد وعطاء الطبيب، ويراعي نظير الثواب والعقاب». وفيما يخص وضع الأطباء الأجانب أشار العرادي «إلى أن الكادر الجديد ينضوي تحته الأطباء الأجانب أيضا، مشيرا إلى أن الاتفاقات والمعاهدات التي وقعت عليها البحرين تلزمها بمعاملة الطبيب الأجني معاملة متساوية مع الطبيب البحريني».

وفي سؤال لـ «الوسط» عن السبب وراء أن يتمتع الطبيب الأجنبي بميزات غير متاحة للطبيب البحريني منها علاوة السفر، وعلاوة السكن، وعلاوة التعليم لأبنائه في أية مدرسة شاء قال العرادي «لابد أن توفر للطبيب الأجنبي ميزات لكي تكسبه خصوصا إذا كنت في حاجة إليه و إلا فهو غير مستعد للعمل في البحرين بميزات لا تغريه، مشيرا إلى أن دول الخليج أيضا تعامل الأجنبي معاملة شبيهة من أجل كسبه»

العدد 769 - الأربعاء 13 أكتوبر 2004م الموافق 28 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً