السعداوي في «الساعة 12 ليلاً»
العدلية - الوسط
يستهل مسرح الصواري موسمه الجديد بتقديم عرض مسرحي من تأليف واخراج الفنان عبدالله السعداوي في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ويحمل العرض الجديد اسم «الساعة 12 ليلا»، وهو من تمثيل: حسين عبدعلي ونجيب باقر، وسيكون أول عروض المسرحية في التاسعة من مساء يوم الثلثاء الموافق 26 أكتوبر الجاري في مقر المسرح بالعدلية.
الجزائر - أ ش أ
أعرب وزير السياحة الجزائري محمد صغير قارة ومحمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لجائزة زايد الدولية للبيئة عن توجههما للمساهمة في إدماج السياحة في الثقافة العربية.
وبحث الطرفان خلال لقائهما يوم الاثنين الماضي الفرص المهمة التي تتوافر عليها الجزائر والإمارات والقابلة للتحقيق من خلال توطيد علاقات مفيدة لصالحهما المشترك.
وعرض الوزير الجزائري، خلال اللقاء، القدرات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر وتنوع النشاط السياحي بها على مدار العام ، مشيرا إلى الإصلاحات التي تقوم بها السلطات العمومية لتشجيع المستثمرين الأجانب والعرب وخصوصا تعزيز التواصل بين الدول العربية.
شهدت بلدة تيرا في مدينة أزمير أكبر سرقة من نوعها للآثار في تركيا بعدما قام لصوص مجهولون بسرقة ثلاثمئة واثنين وعشرين قطعة أثرية نادرة يرجع تاريخها الى أربعمئة سنة قبل الميلاد من متحف تيرا للآثار والانثروبولوجيا.
وأكد مصدر أمني مسئول يوم الاثنين الماضي أنه فور وقوع عملية السطو على المتحف تم فرض اجراءات أمنية خاصة ومشددة للغاية في جميع المنافذ والمطارات والموانئ التركية لمنع خروج هذه الآثار من البلاد.
وأشار المصدر الى أن هذه المسروقات تتضمن خمس قطع ذهبية و134 قطعة فضية وقلادات نادرة لا تقدر بثمن.
أوضح المصدر أن اللصوص نفذوا عملية السرقة بعد تسللهم الى المتحف عقب تقطيع الأعمدة الحديد المحيطة بالنوافذ قبل أن يقوموا بعد ذلك بتكبيل حارس المتحف وسرقة الآثار. وأكد المصدر أن السبب الرئيسي لوقوع السرقة يرجع الى عدم نصب كاميرات مراقبة حساسة في هذا المتحف الأثري المهم حتى الآن على رغم تلقي وزارة الثقافة الكثير من الطلبات لتأمين المتحف بالكاميرات لمنع السرقات.
تونس - يو بي آي
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الالكسو» بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، كتابا جديدا بعنوان «منارات الحضارة العربية»، وذلك بمناسبة المشاركة العربية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
ويهدف الكتاب الصادر باللغتين العربية والألمانية إلى إعطاء صورة عن ابرز انجازات الحضارة العربية وتفاعلها مع الثقافات الأخرى، اذ تضمن مقالات للكثير من المفكرين والمثقفين العرب بشأن تجليات الحضارة العربية في فروع الثقافة المتنوعة وتأثيرها عبر العصور على حركة العلم والفن والإبداع والمعرفة في العالم.
ويشتمل الكتاب الذي طبع بتونس على ثمانية فصول والكثير من الرسوم والصور النادرة التي تجسد بعض مظاهر إسهامات الثقافة العربية في الحضارة العالمية موزعة على 246 صفحة من الحجم الكبير.
ويتمحور الفصل الأول حول «الفضاء الحضاري للثقافة العربية»، والثاني حول «مكانة العلم في الثقافة العربية»، والثالث حول «إسهام الحضارة العربية في مجال الطب»، والرابع حول «الرؤية الحضارية للادب في كتاب الاغاني»، والخامس حول «الفن الجمالي بين القرآن والرف»، والسادس حول «ابن خلدون في الفكر العربي الحديث»، والسابع حول «التخيل الحر: مخابئ الخيال في الف ليلة وليلة»، والثامن حول «الثقافة العربية في مواجهة التطور الحضاري للآخر»
