غيبت كف الموت السبت الماضي صاحب النظرية التفكيكية جاك دريدا.
- ولد في الجزائر العام 1930 ثم انتقل الى فرنسا وكانت الجزائر آنذاك مستعمرة فرنسية كما هو معلوم.
- تخرج من مدرسة المعلمين العليا العام 1952 واليها عاد العام 1964 لكي يدرس الطلاب إلى جانب التوسير، ثم اصبح بعدئذ مديرا لاحد الاقسام في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية.
- اشتهر بتفكيك الميتافيزيقيا الغربية اي العقلانية الغربية، وبالتالي الحضارة الأوروبية بمجملها واعتبرها عرقية مركزية منطوية على نفسها وتنظر باحتقار الى الثقافات الاخرى.
- انخرط في نضال عملي ضد العنصرية وهذا يتماشى مع فكرة الهدف الى تفكيك الايديولوجيا العنصرية او العنجهية الغربية على المستوى الفلسفي.
- في العام 1993 اصدر كتابا بعنوان «اشباح ماركس» هاجم فيه نظرية فرانسيس فوكوياما عن نهاية التاريخ.
- دعا للعودة الى ماركس من اجل فضح الرأسمالية الغربية المعاصرة.
- من كتبه «الرأس الآخر» صدر في العام 1991.
- آخر اصداراته «ما الذي حدث في 11 سبتمبر؟» ويتضمن حواراً اجرته الايطالية جيوفاني بورودري معه عن حوادث 11 سبتمبر/ايلول 2001 ويطرح فيه افكاره من وجهة نظر الفلسفة التفكيكية التي يعتبر من ابرز منظريها
العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ