ينتظر البحرينيون بفارغ الصبر التأهل الرسمي لمنتخبنا الوطني للدور الثاني من تصفيات القارة الآسيوية لكأس العالم المقررة في ألمانيا 2006 بعد لقائه مع المنتخب السوري في دمشق يوم غد الأربعاء.
والجميع يضعون أملاً كبيراً على المنتخب الذي يجب أن يلعب من أجل الفوز لا غير حتى يتمكن من الخروج فائزاً وإنهاء كل ما تبقى للسوريين من آمال، وعلى رغم التحضيرات التي جاءت مختلفة عن الإخوة أفراد منتخب سورية الذين لعبوا 3 مباريات جدية أمام السعودية وقطر، فإن المنتخب الوطني سيكون على الموعد وسيقدم العرض المأمول منه من أجل الصعود للمرة الثانية إلى التصفيات النهائية.
إذ يمتلك اللاعبون كل الأهلية الممكنة للتأهل من خلال الفرص المتعددة للتأهل، إلا أنه من المفترض أن يقيّم أمر المباراة مسبقاً ويعطي المنتخب السوري كل الأهمية ذلك لأنه يملك كذلك الأسلحة التي يمكنه من خلالها أن يغتال حلم المنتخب الوطني.
يجب على لاعبينا أن يعطوا ما بوسعهم ونحن نعتقد بأن المنتخب أصبح قادراً على تخطي كل المتاهات الصعبة، وأصبح من الفرق الكبيرة التي تحسب لها ألف حساب، واللاعبون أصبحوا محترفين ويعرفون التصرف في هذه المواقف الصعبة وأمام الجمهور الكبير المأمل أن يملأ جنبات الملعب الذي ستقام عليه المباراة، سنكون واقعيين جداً فيما إذا لعب المنتخب بطريقة متحفظة، لكننا واثقون تماماً من أن المنتخب سيكون على أتم الاستعداد من أجل الانقضاض على الفرص التي ستمر عليه من خلال المرمى السوري
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ