قالت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أمس إن أميركا أضاعت ثلاث فرص قبل اندلاع الحرب لقصف مختبر للغاز السام في العراق كان يختبئ فيه أبو مصعب الزرقاوي.

وقالت الصحيفة «إن المسئولين الأميركيين خشوا أن يؤدي قيامهم بقصف المختبر إلى إحداث شرخ في صفوف التحالف الدولي للإطاحة بنظام صدام حسين، ولم يتخذوا أي إجراء». وقال الخبير في مجال الإرهاب روجر كريسي «لقد قرر الأميركيون الانتظار طويلا ونحن نعاني الآن نتيجة ذلك داخل العراق». وأضافت «إن المسئولين الأميركيين أفادوا إنهم تلقوا معلومات في يونيو/ حزيران 2002 بأن الزرقاوي بدأ مع تنظيم (القاعدة) إنتاج غازات الرايسين والسيانيد القاتلة في مختبر يقع شمال العراق»، مشيرة إلى «إن وزارة الدفاع الأميركية وضعت خططا لقصف المختبر بصواريخ كروز والطائرات الحربية، إلا أن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أوقف تلك الخطط». من جهة قالت واشنطن في مؤتمر عقد في ماليزيا إنها ليس لديها أهداف خفية من استخدام سفنها الحربية في حراسة مضيق ملقة وهو واحد من أكثر الممرات البحرية في العالم ازدحاما ومحور مخاوف متعلقة بالأمن العالمي