هدد زعيم جماعة أبو محسود بإعدام إحدى الرهينتين الصينيتين في حال لم تخل القوات الأمنية منطقة قبائل وزيرستان وأعطت مهلة إنذار، فيما اتهمت الأحزاب الدينية وكالة المخابرات الأميركية «سي آي ايه» بتنفيذ الهجمات في البنجاب لإثارة الطائفية.
وأمر زعيم الميليشيات القبائلية عبدالله محسود مقاتليه بقتل إحدى الرهينتين إذا لم تنسحب قوات الأمن التي تطوق المنزل الذي يتحصنون بداخله، مطالبين قوات الأمن بضرورة رفع الحصار المفروض عن ذلك المنزل وإلا سيتم تنفيذ القتل في منتصف نهار أمس، إذ حدد محسود موعد القتل بأنه سيكون في الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.
في غضون ذلك اتهمت الأحزاب الدينية وكالة «سي آي ايه» بالضلوع في تفجيرات شهدتها مناطق متفرقة في باكستان ومن بينها البنجاب، وذلك بهدف «إثارة التوتر والنزاع والتفرقة بين طوائف الأمة الباكستانية». واتهم زعيم مجلس العمل المتحد جليل نقوي المخابرات بالتورط في هذه الانفجارات وأنها تخطط لشن هجوم ضد إيران، داعيا الحكومة إلى عقد مؤتمر لجميع الأحزاب لبحث الوضع الراهن في البلاد
العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ