أعلن حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض أمس أن أمين الاتصال التنظيمي بالحزب آدم يوسف الذي تطارده السلطات السودانية بتهمة قيادة محاولة انقلابية فاشلة فر من البلاد. وقال الحزب في بيان أصدره في لندن إن «آدم يوسف خارج السودان الآن، ويباشر اتصالات مع قوى سياسية معارضة وقوى إقليمية مهتمة بأمر السودان»، مضيفا أن قيادته قررت خروج يوسف «حفاظا على أرواح المواطنين الأبرياء الذين أصبحت أحياؤهم الآمنة في عاصمة البلاد مخازن لسلاح الأجهزة الأمنية الذي تعرضه، في سذاجة يضحك عليها الولدان، على أنه سلاح محاولة انقلابية كان يقودها يوسف». وعلى صعيد متصل قالت تقارير صحافية أمس إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يكثفان حاليا اتصالاتهما مع الحكومة السودانية و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» لتسريع محادثاتهما الجارية في نيروبي والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق سلام بين الطرفين.
ومن جهة أخرى أعلنت الحكومة السودانية معارضتها أمس الأول ضم بلدان غربية أخرى بصورة دائمة إلى مجلس الأمن، لكنها أعربت عن دعمها الإصلاحات في هذه الهيئة التي تتيح ضم إفريقيا وأميركا اللاتينية
العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ