استبعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس الأول مشاركة النساء في الانتخابات البلدية التي ستجرى العام 2005 في المملكة. وقال «لا اعتقد أنه وارد مشاركة المرأة» في الانتخابات. وكانت 3 سعوديات أعلنّ عزمهن على الترشح على رغم الشكوك بشأن مشاركة النساء في الانتخابات. ومن جهة أخرى أكد المتحدث باسم السفارة الأميركية في الرياض وصول ياسر حمدي الذي اعتقلته السلطات الأميركية منذ ثلاثة أعوام وذلك للاشتباه في قيامه بعمليات إرهابية في المملكة. وعلى صعيد متصل قالت مصادر أمنية إن الحكومة بدأت نشر ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي وشرطي في مكة المكرمة لحماية المعتمرين الذين سيصل عددهم إلى مليونين ونصف مليون خلال رمضان.
الرياض، واشنطن - وكالات
استبعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز مشاركة المرأة في أول انتخابات بلدية في المملكة العام المقبل. جاء ذلك في تصريحات للوزير السعودي عقب اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون في الكويت، إذ قال إن مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية «أمر غير وارد». ويعد هذا أول تصريح رسمي من مسئول سعودي بشأن هذه القضية إثر إعلان ثلاث سعوديات عزمهن ترشيح أنفسهن. ويقول منظمو الحملات الانتخابية إن المرشحات لن ينسحبن حتى يُطلب منهن رسميا التراجع.
ومن جهة أخرى قالت مصادر أمنية سعودية إن الحكومة بدأت في نشر ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي وشرطي في مكة والمدينة لحماية المعتمرين الذين يصل عددهم إلى مليونين ونصف مليون معتمر خلال شهر رمضان. إلى ذلك نفذت القوات الأمنية بمدينة «بريدة» حملة تمشيط واسعة شملت الكثير من الأحياء السكنية بحثا عن مطلوبين أمنيا أو مشتبه فيهم.
على صعيد متصل عُلم من مصادر في السفارة اليمنية في الرياض أن هناك ترتيبات تمت بين المملكة وصنعاء لتسلم مطلوبين لدى البلدين تم القبض عليهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي السياق ذاته أعلن مسئولون أميركيون أمس أن الولايات المتحدة رحَّلت ياسر حمدي المتهم بأنه «مقاتل من الأعداء» إلى المملكة بعد تأخير استمر عشرة أيام بسبب قلق في الرياض من شروط إطلاق سراحه. وأبرمت الحكومة الأميركية اتفاقا مع حمدي تنازل بموجبه عن جنسيته الأميركية ووافق ألا يسافر إلى واشنطن لمدة عشر سنوات. ولم يتسن الاتصال بمسئولين في السفارة السعودية في واشنطن للتعليق
العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ