طالب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس جورج بوش بمعاقبة مسئولين في الحكومة اللبنانية من الذين تعاونوا بشكل فاضح و«من دون خجل» مع النظام السوري في صيانة سيطرته على لبنان، وذلك من خلال تجميد عائداتهم المالية ومصالحهم الاقتصادية في واشنطن، حسبما ذكرت صحيفة «السفير» أمس.
وقالت الصحيفة إن عضوي مجلس النواب أليوت اينجل وأيليانا روس ليتنين، بعثا برسالة إلى الرئيس الجمعة الماضي قالا فيها إن أولئك المسئولين اللبنانيين من دون أن تسميهم - يضرون بمصلحة الأمن القومي الأميركي، إذ حولوا لبنان الذي كان ديمقراطيا في السابق إلى دولة بوليسية، ووفروا الدعم الحكومي اللبناني الرسمي والملجأ لتنظيم حزب الله الذي تدعمه سورية. ولفتت الصحيفة إلى أن أنصار قائد الجيش اللبناني السابق ميشال عون يشجعون مثل هذه الإجراءات، إذ أشارت الرسالة إلى أن الحكومة اللبنانية سعت إلى مقاضاة عون بسبب شهادته ضد سورية في الكونغرس. ومن جهة أخرى عززت «إسرائيل» الليلة قبل الماضية وجودها العسكري عند بوابة فاطمة على الحدود مع لبنان. وذكر شهود عيان أمس أن هذه التعزيزات تضم عربتين مدرعتين وسيارتي جيب مدعمة بعدد من الجنود وتمركزت في المنطقة المشرفة على البوابة. كما خرقت طائرة استطلاع إسرائيلية آتية من ناحية البحر الأجواء اللبنانية فوق منطقة صور
العدد 767 - الإثنين 11 أكتوبر 2004م الموافق 26 شعبان 1425هـ