العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ

دوري الصالات والتعتيم الإعلامي

محمد مهدي mohd.mahdi [at] alwasatnews.com

رياضة

كثرت الاتصالات الهاتفية بي في الأيام القليلة الماضية وقبل إقامة الدور النهائي لدوري الاتحاد وشووت للصالات المغلقة من المعنيين بالدوري من منظمي ومدربي الفرق أيضا مستغربة العزوف الإعلامي على تغطية منافسات الدورة التي تحتضنها صالة مركز الشباب بالجفير على رغم أننا في الصحيفة الوحيدون الذين نغطي دائما منافسات الدورة منذ بدايتها وتستمر حتى نهايتها، إذ قال مدرب إحدى الفرق إن التعتيم الإعلامي على الدورة أصابها بالروتين والملل الشديد وأثر على الحضور الجماهيري وأصبحت وكأنها إحدى الدورات الصيفية التي تقيمها إحدى المناطق.

الخطأ في هذه الحال جاء من الأطراف المعنية بالموضوع، أولها الصحافة المحلية التي كان من الواجب عليها أن تستمر في تغطيتها للسنة الثالثة كما كان الحال في السنتين الماضيتين، أنا لا أدري ما هي أسباب اعتذار هذه الصحف عن النقل الصحافي لمجريات الدورة، لكن ذلك جعل الدورة في غياب واضح على الساحة الرياضية وبالتالي أثر على المستوى العام للمسابقة.

وثانيا اتحاد الكرة واللجنة المنظمة بالاشتراك مع شركة شووت، كان لا بد منها أن تعمل على إيجاد لجنة إعلامية خاصة بالدورة تقوم مهماتها على إعطاء الصحافة المحلية كل المعلومات، وأن لا تقف حجر عثرة أمام الصحافة في نقل حوادث المسابقة، ذلك أن الاتحاد واللجنة المنظمة وقفا أمامنا في نهاية الدور الأول عندما أردنا أن نعطي صورة أكبر لما حدث في الدور الأول من مجريات وأصحاب المراكز الثلاثة والهدافين وأفضل اللاعبين وغيره بعد تأخيرها هذه المعلومات وعدم إعطائنا إياها، هذا الأمر حز في أنفسنا بعض الشيء، لكننا سعينا لمواصلة النقل من دون النظر إلى السلبيات الكثيرة التي تحتويها المسابقة والتي ظهرت منذ أول أسابيعها.

ثم لماذا لا تعمل اللجنة المنظمة على إعطاء اللجنة الإعلامية المفترض تكوينها القيام بالتغطية ونقلها للصحف التي لم تحضر كما تفعل المؤسسة العامة للشباب والرياضة في كثير من الأنشطة التي لا تحضرها الصحف، خصوصا بعدما لاحظ المسئولون ذلك في الأسابيع الأولى من المسابقة، وبالتالي العمل على إصلاح هذا الخلال في الأسابيع المقبلة.

أرى من خلال نقلي للمسابقة وحديثي مع بعض المدربين المشرفين على الفرق المشاركة أن اللجنة المنظمة كان من المفروض عليها أن تخطط للدورة مسبقا وأن توفر لها كل أسباب النجاح، وتكون اللجان العاملة فيها، لا أن تُحمل شخصا أو شخصين كل كبيرة وصغيرة في الدورة فتضيع الدورة بالكامل.

في النهاية يجب أن تسعى اللجنة المنظمة لإنجاح المباراة النهائية من ناحية الجماهير العازفة عن الحضور وأن تعمل على جذبها بطرق شتى

إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"

العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً