انطلقت أمس أعمال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين البريطاني في مركز بورنيماوث الدولي للمؤتمرات ويستمر حتى الخميس المقبل، وسط مؤشرات تدل على انخفاض حاد لنسبة مؤيديه مقارنة مع حزب العمال. وأعلنت الشرطة البريطانية اعتقال 11 شخصاً في بورنيماوث، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها لتأمين مؤتمر الحزب، ونقل تلفزيون «بي بي سي» عن مسئولين في الشرطة قولهم «إن هذه الاعتقالات تمت خارج المنطقة التي تم فرض قيود على التنقلات فيها». وأوضحت نتائج آخر استطلاع قامت به مؤسسة «بوبيلوس بول» ونشرتها صحيفة «التايمز»، أن شعبية حزب المحافظين انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ فترة عام. وجاء حزب العمال في المرتبة الأولى ونال 35 في المئة، بينما احتل «المحافظين» المرتبة الثانية ونال 28 في المئة.بينما أظهر استطلاع آخر أن أكثر من نصف البريطانيين يريدون أن يترك رئيس وزرائهم طوني بلير منصبه قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، و39 في المئة يريدون أن يترك بلير منصبه خلال فترة قصيرة