تنطلق يوم الجمعة المقبل المناظرة الثانية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية الديمقراطي جون كيري والجمهوري جورج بوش في سانت لويس والتي سيكون محورها الاقتصاد والعراق. وتسبق مناظرتهما مواجهة بين نائبيهما فجر الأربعاء الديمقراطي جون ادواردز والجمهوري ديك تشيني.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أن نسب تأييد بوش وكيري جاءت بالتساوي بين الناخبين المسجلين المحتملين، وذكرت «سي إن إن» أنهما حصلا على نسبة تأييد وصلت إلى 49 في المئة. وأعلن بوش انه سيقر خفض ضرائبي يفيد الطبقة الوسطى وقال: إن هذا القانون الذي صوت عليه الجمهوريون والديمقراطيون «يشكل نبأ سارا للعائلات الأميركية» موضحاً أن كيري كان صوت ضد مقترحات خفض الضرائب في 2001 و2003. ويتهم كيري منافسه بزيادة عجز الموازنة الفيدرالية من خلال منح مثل هذه التخفيضات الضريبية مؤكداً أن العجز بلغ 422 مليار دولار. وتعهد كيري في حال انتخابه بإلغاء هذه التخفيضات لمن يكسب أكثر من 200 ألف دولار سنوياً وتخصيص عائدات الموازنة التي تجنى من ذلك للتعليم والصحة. وعلى الصعيد ذاته يواجه فجر الأربعاء تشيني، إدواردز في مناظرة تجرى على مدار تسعين دقيقة في كليفلاند بولاية أوهايو يأمل الجمهوريون في التفوق فيها لتعويض تعثر بوش في أول مناظرة رئاسية، بينما ينتظرها الديمقراطيون لتحطيم من يوصف بأنه «رئيس أميركا الحقيقي»
العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ