أجرى الرئيس بشار الأسد تعديلاً على الحكومة السورية التي يرأسها المهندس محمد ناجي عطري بعد طول تكهنات سورية بقرب تعديل الوزارة وتشكيل واحدة جديدة، وطبقاً للتعديل الذي أقره الرئيس الأسد. فقد احتفظ رئيس الوزراء محمد ناجي عطري بمنصبه في رئاسة الوزارة، وكذلك احتفظ وزيرا الخارجية فاروق الشرع والدفاع العماد حسن توركماني بمنصبيهما إلى جانب عدد من الوزراء الآخرين.
وشمل التعديل الوزاري ثماني وزارات، بينها وزارة الإعلام التي تولاها مهدي دخل الله بدلاً من أحمد الحسن، والداخلية وتسلمها اللواء غازي كنعان محل علي حمود. وقال مراقبون في دمشق، إن التعديل الوزاري لن يعكس تبدلاً جوهرياً في سياسة الحكومة السورية.
دمشق - الوسط
أجرى الرئيس بشار الأسد تعديلاً على الحكومة السورية التي يرأسها محمد ناجي عطري بعد طول تكهنات بقرب تعديل الوزارة وتشكيل واحدة جديدة. وطبقاً للتعديل الذي أقره الأسد، فقد احتفظ رئيس الوزراء بمنصبه، وكذلك احتفظ وزيرا الخارجية فاروق الشرع والدفاع حسن تركماني بمنصبيهما إلى جانب عدد من الوزراء الآخرين.
وشمل التعديل الوزاري ثماني وزارات، بينها وزارة الإعلام التي تولاها مهدي دخل الله بدلاً من أحمد الحسن، والداخلية وتسلمها غازي كنعان بدلاً من علي حمود، كما تسلم غسان طيارة وزارة الصناعة بدلاً من محمد صافي أبودان، وحل ماهر حسامي مكان محمد زياد الشطي في وزارة الصحة، وتولى عامر لطفي وزارة الاقتصاد، ومحمد الغفري وزارة العدل، وديالا الحاج عارف وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ومحمد زياد الأيوبي وزارة الأوقاف.
وقال مراقبون في دمشق، إن التعديل الوزاري لن يعكس تبدلاً جوهرياً في سياسة الحكومة السورية، لأن الأمر يتجاوز عملية تغيير أصحاب المناصب إلى ضرورة تغيير السياسات، وهو أمر بدا من الصعب على حكومة عطري القيام بتغييرها في الفترة الماضية ويكون من الصعب تغييرها بصورة جدية في المرحلة المقبلة
العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ