تابعت محكمة الأمور المستعجلة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وأمانة السر أحمد يوسف النظر في قضية مدرسة الشمس للتايكوندو التي رفع مالكها دعوى ضد وزير المالية والاقتصاد الوطني مطالباً بتمكينه من دخول الصالة التي يستأجرها في مركز مدينة حمد الاجتماعي.
وجاء في تفاصيل الدعوى المقدمة من مالك مدرسة الشمس أن صاحب المدرسة استأجر صالة جميل الجشي الكائنة في مركز مدينة حمد الاجتماعي خلال الفترة المسائية لمدة عام، وذلك مقابل إيجار شهري قدره 180 ديناراً، لاستخدامها مدرسة للعبة التايكوندو، وقالت وكيلة مدرسة الشمس المحامية فاطمة الحواج إن وزارة المالية قامت ومن دون أية أسباب بغلق باب المدرسة وبتغيير أقفالها، وإذ إن هذا الفعل يضر بالمدرسة ويعرض أعمالها للخطر ويهددها بخسائر فادحة نتيجة مطالبات المتدربين، فإن المدعية (مدرسة الشمس) تلتمس من هيئة المحكمة تمكينها من دخول الصالة المؤجرة عليها، وإلزام المدعى عليها بإزالة الأقفال وعدم التعرض للمدعية في حيازتها وانتفاعها بالمأجور، وإلزام المدعى عليها بالرسوم وأتعاب المحاماة، وأرفقت الحواج بلائحة الدعوى عقد الإيجار بين مالك المدرسة وبين وزارة المالية الذي سينتهي في الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط من العام المقبل.
ومن جهتها ردت دائرة الشئون القانونية التي حضرت بصفتها ممثلة عن الحكومة، بأن صاحب مدرسة الشمس قام بتغيير أقفال الصالة المؤجرة له، ما حرم وزارة العمل من استغلال الصالة في الفترة الصباحية، ولهذا فقد اضطرت وزارة العمل إلى إبلاغ مركز شرطة مدينة حمد لتثبيت الاعتداء غير القانوني لمالك المدعية، على رغم انتهاء الترخيص الإداري الممنوح له بسبب وجود حاجة مستجدة لاستخدام الصالة في بعض الأنشطة الاجتماعية لأهالي المنطقة والمجلس الأعلى للمرأة، وهو ما يتفق مع الصلاحيات الممنوحة للمدعى عليها وفقا لأحكام القانون، وكذلك على رغم انتهاء المهلة التي طلبتها المدعية لتوفير مكان آخر لممارسة نشاطها، والتمست دائرة الشئون القانونية القضاء بعدم قبول الدعوى لانتفاء مصلحة المدعية فيها وإلزام رافعها بالمصاريف والرسوم القضائية.
ومن جهتها أجلت المحكمة النظر في الدعوى حتى الرابع من الشهر المقبل
العدد 759 - الأحد 03 أكتوبر 2004م الموافق 18 شعبان 1425هـ