قال محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجه إلى تقديم خدمات إسكانية اجتماعية ورياضية شبابية إلى منطقة البلاد القديم على وجه السرعة، مؤكدا أن المحافظة ستعمل جاهدة على دراسة المطالب الثمانية التي وجهها الأهالي إلى جلالته خلال استقباله لعدد من رجالات المنطقة أمس الأول.
وعقد المحافظ اجتماعا تنسيقياً أمس الاثنين في مبنى المحافظة، مع وفد من الأهالي، وممثلين عن إدارة التخطيط الطبيعي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شئون البلديات. وأكد المحافظ استمرار هذه الاجتماعات إلى حين الخروج بصورة متكاملة عن الخدمات التي ستوفر للمنطقة، وذلك من خلال تقارير المختصين والمعنيين بشأن كل مطلب تقدم به الأهالي.
الوسط - عقيل ميرزا
قال محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة إن جلالة الملك وجه إلى تقديم خدمات إسكانية اجتماعية ورياضية شبابية إلى منطقة البلاد القديم على وجه السرعة، مؤكدا الشيخ حمود أن المحافظة ستعمل جاهدة على دراسة المطالب الثمانية التي وجهها الأهالي إلى جلالته خلال استقباله عدداً من رجالات المنطقة أمس الأول.
وعقد المحافظ اجتماعا تنسيقيا أمس الاثنين في مبنى المحافظة، مع وفد من الأهالي، وممثلين عن الجهات المعنية مثل إدارة التخطيط الطبيعي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شئون البلديات.
وأكد المحافظ استمرار هذه الاجتماعات إلى حين الخروج بصورة متكاملة عن الخدمات التي ستوفر للمنطقة، وذلك من خلال تقارير المختصين والمعنيين بشأن كل مطلب تقدم به الأهالي.
وقال ممثل المنطقة في المجلس البلدي سيدجميل السيدكاظم إن الجهات المعنية ستبدأ حالاً بعمل تقارير فيما يخص كل مطلب من المطالب الثمانية، لرفعها إلى جلالة الملك عن طريق المحافظ، لبدء تنفيذ الاحتياجات.
وكان من بين مطالب أهالي البلاد القديم تخصيص مشروع إسكاني لأهالي المنطقة، إذ شرح عضو المجلس البلدي سيدجميل كاظم لجلالته الوضع الإسكاني في المنطقة، ومدى حاجة المنطقة إلى مشروع إسكاني، كما أحاط جلالته علماً بأن مجلس بلدي العاصمة صوت على تخصيص أرض الزنج الواقعة وسط البلاد القديم إلا أنها تقع ضمن الحزام الأخضر، ما تسبب في توقف المشروع.
كما كان من بين مطالب الأهالي المرفوعة إلى جلالته إعادة بناء مأتم أنصار الحسين الذي تعرض أخيراً لحريق أتى عليه كاملاً، وترميم مبنى مدرسة الخميس التاريخي وهو مبنى المدرسة المباركة العلوية، ليكون مكتبة عامة أو مركزا ثقافيا، وبناء مركز اجتماعي يخدم منطقة البلاد القديم والقرى المجاورة، وتكملة بناء مقر نادي الاتحاد الثقافي والرياضي الذي بقي أكثر من عشرين عاما من دون مبنى، وتخصيص أرض تستثمر لصالح الصندوق الخيري الذي يعول أكثر من 200 عائلة، وإحياء سوق الخميس كمعلم تاريخي في المنطقة يخصص ريعها للعمل الخيري، وبناء مسجد جامع للمنطقة.
وذكر كاظم أن الملك أكد في اللقاء دعم الصندوق الخيري بأرض يكون ريعها إلى صندوق المنطقة، مشيرا كاظم إلى أن الأرض المقترحة حاليا هي أرض غرب مبنى الصندوق تعود ملكيتها إلى سمو الأمير الراحل.
كما أوضح كاظم فيما يخص المأتم أنه قام بإبلاغ إدارة المأتم بإعداد تقرير عما وصل إليه العمل في البناء وعن الاحتياجات والكلفة التي يحتاجها استكمال المشروع كاملاً.
وفيما يخص تطوير المدرسة المباركة العلوية (الخميس) قال كاظم إن موفد وزارة التربية والتعليم بيّن أن هناك مشروعاً لتحويلها إلى متحف، مشيرا إلى أن الأهالي نقلوا إلى الوزارة رغبتهم في تحويل المدرسة إلى مركز ثقافي.
كما نقل كاظم تأكيد المحافظ ضرورة توافر مركز اجتماعي في المنطقة، موضحا أنه سيتم البحث عن الأرض المناسبة لإنشاء هذا المركز بعد التعرف على الأهداف من إنشائها والأنشطة التي يود الأهالي القيام بها في المركز، لتتم معرفة حجم المشروع.
كما ذكر كاظم أنه تمت مناقشة بناء جامع في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك خيارين هما تطوير مسجد الجبل في المنطقة لهذا الغرض بعد دراسة مدى استيعابه، أو البحث عن أرض أخرى يمكن أن يقام عليها جامع يتناسب مع كثافة المنطقة السكانية.
كما أوضح كاظم أن من بين ما نوقش في الاجتماع إعادة سوق الخميس في المنطقة، وتم اقتراح الأرض التي تقع عليها سوق الاثنين حاليا، من أجل تطويرها واستبدال الاثنين بـ «الخميس» وتعميرها بطريقة تتناسب مع تراث المنطقة، ويغلب عليها الطابع الديني.
وعلى الصعيد نفسه رفع المحافظ باسم أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك، للقاء أبنائه المواطنين، وإصدار توجيهاته السامية لتنفيذ احتياجات الأهالي.
كما أشاد النائب الشيخ عبدالله العالي بلقاء جلالة الملك، إذ وجه باسم الأهالي أيضا الشكر إلى جلالته على استجابته للمطالب التي رفعت إلى جلالته، وعلى سعة صدره للاستماع إلى هموم المواطنين
العدد 759 - الأحد 03 أكتوبر 2004م الموافق 18 شعبان 1425هـ
