عقد المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى اجتماعه يوم السبت 25 سبتمبر/ أيلول الماضي برئاسة عبدالله سيدمجيد العالي، وحضور كل من: رئيس قسم المصنفات السمعية والمرئية بإدارة المطبوعات حسن عبدالعزيز عون والقائم بأعمال رئيس التفتيش بإدارة المطبوعات صلاح الكبيسي وأخصائي أول دراسات وبحوث علي طاهر العبدوهاب من البلدية الوسطى.

وتحدث سيدمجيد عن أهمية حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين المبدعين من ظاهرة القرصنة والنسخ غير المرخصة التي باتت تتفاقم مخلفة وراءها اضراراً جمة طالت المفكرين والمبدعين والمستثمرين ذوي الاختصاص. من جهته أثنى رئيس قسم المصنفات السمعية والمرئية بإدارة المطبوعات حسن عبدالعزيز على مبادرة المجلس البلدي على هذا التوجه، داعياً إلى تفعيل الجهات المعنية كافة للقضاء على ظاهرة القرصنة باشراك التجار ضمن عملية مشتركة، مشيراً إلى جهل الكثير لمفهوم الملكية الفكرية وطرق التعامل بها.

وتناول الحضور النقاط الآتية: العمل باتفاق حماية الملكية الفكرية (WIPO)، ومصادرة الحقوق الفكرية واستخدامها بصورة خاطئة وغير شرعية، وانتشار ظاهرة القرصنة وبيع المواد المقلدة، والتعدي على حقوق وجهود المبدعين، وتضرر أصحاب الاختصاص (المستثمرين)، وتأثير الظاهرة على الأجيال من الناحيتين الفكرية والاخلاقية، وغياب التوعية والتوجيه بمختلف الوسائل، وجهل الكثير من المواطنين والمقيمين بمفهوم الملكية الفكرية، وضعف الوعي لدى الجمهور بخطورة التعامل في بيع وشراء النسخ القرصنة، وعدم العمل بقانون العقوبات ما أدى إلى سوء التعامل بتعاطي القرصنة. وارتأى المجتمعون علاج المشكلة في: القيام بجولات ميدانية تفتيشية، وتفعيل الجانب التوعوي والاعلامي ومنه: وضع لافتات تحذيرية في الأسواق تدعو إلى الالتزام بعدم بيع وشراء النسخ المقرصنة وتوزيع ملصقات دعائية وكتابة تقارير واجراء لقاءات صحافية، وتوجيه الجمهور عبر الوسائل المرئية والسمعية وفرض عقوبات على المحلات والاشخاص المخالفين وتحويلهم للجهات القانونية، والعمل ضمن ترخيص وزارتي التجارة والاعلام مع التقيد بقوانينهما. كما اتفق المجتمعون على أن تكون هناك حملة توعوية بهذا بشأن يومي 7 - 8 أكتوبر / تشرين الأول الجاري بمشاركة جميع الجهات المعنية بالموضوع (وزارة الإعلام، المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى، بلدية المنطقة الوسطى، التجار، الصحافة). ومن الناحية الإعلامية اتفق المجتمعون على عمل بوسترات إرشادية تتكفل بها إدارة المطبوعات بالتنسيق مع المجلس البلدي، وعمل لوحات بلاستيكية لوضعها في الأسواق التي تنتشر فيها ظاهرة القرصنة، وعمل لوحات توجيهية بالقماش لعرضها بالشوارع العامة، والتغطية الإعلامية بجميع وسائلها وإجراء لقاءات صحافية