كنت أظن نفسي بعد فرقاك ضايع
وكنت أقارن بين شك وبين خوفي
هي حقيقه او خبر في البلد شايع
او تفاهاتٍ غدت تعشق كفوفي
بين حلم الذات والمألوف تابع
وازدهار المغريات انعكس شوفي
تهت في موجة خرافه وزيف لامع
وانتهيت بليل شاغبته بظروفي
لى توخيت الحذر غصبٍ اطالع
وإن تماديت النظر خابت وصوفي
وإن صرخت بصوت محدٍ كان جايع
وإن لمست الجرح محدٍ لك يروفي
صعب تتلاقى المشاعر دام غطتها الملافع
كنها ترمي غضبها لي سْمَعَتْ ونة سيوفي
هذي معزوفة احزاني ترفض بشده اوادع
وفي المدى حلمٍ تعثر بين طيات الرفوفي
ظل ينازعني حنيني وطبعي يرفضني ادافع
جرح من صلبه تألم والحزن يخفيه جوفي
في مدارات اختلافي واحتمالاتي زوابع
استطيع البوح لجل انهي متاهات بكفوفي
ليت كل اللي اشوفه في عيوني صار لامع
لكن الدنيا تجارب والغلط ينفيه شوفي
ما تلامسني عيوبك والبخت وياك ضايع
خلني ذكرى بحياتك قبل ما تهاجر طيوفي
العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ