خيّمْ الصمت من مات الضمير الغيور
واختفت مع طبول الجعجعه صرخته
وأصبح الحق ظلمٍ يحسبونه وجور
في ثنايا نظامٍ من جمرةٍ قبضته
كل يوم ايتمادى بالعنت والغرور
وكل يومٍ يجرّب في الملا قوته
الصليبي يمارس سطوته في الأمور
من منابر يقينه لي عرض خطته
واليهودي يصول ويقتلع ما الجذور
حق شعبٍ عريقٍ مزمنه أزمته
رغم المعادي له ترى هو جسور
يقتنص أي فرصه ويوجع ابضربته
من يدافع عن أرضه ولاجل دينه يثور
ذا لزامٍ علينا يا عرب نصرته
حيث هذا طبعنا من قديم الدهور
نرأب الصدع حتى تلتئم لحمته
لكن اليوم وشفينا غشانا الفتور
كل شعبٍ بحاله ولاهي بعزلته
نعتمد في قضايانا على أهل الفجور
والمصير اللي بأيديهم اهُم علته
مجلس الأمن ما له عندنا أي دور
دام فيتو النصارى يحكم ابكلمته
العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ