في هذه السطور وعلى عجالة أود أن أسأل الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أسئلة متمنياً منه الإجابة بكل شفافية وصراحة ومن دون لفٍ أو دوران... سؤالنا الصريح والواضح هو: أين ولاء الهاشمي وحنين عبدالعزيز من الفريق في التايكوندو للبنات المشارك في دورة الألعاب العربية في الجزائر ولماذا لم يتم اختيارهما مع الفريق وهما تمتلكان السجل الذهبي في الكثير من البطولات الماضية والذي أعطاهما الحق في أن تكونا مع الفريق في هذه البطولة؟ أين أنتم من بطولة الإمارات الدولية المفتوحة قبل شهرين التي ضمت فرقاً دولية متقدمة في هذا المجال أمثال فرنسا وكوريا (أ - ب) وإسبانيا ومصر والمغرب وغيرهم من الدول المتميزة واستطاعت هاتان اللاعبتان التألق هناك وأحرزتا مراكزاً متقدمة، إذ حصلت حنين على الذهبية بينما كانت ولاء على وشك التقلّد بالذهبية لولا أمر لم يكن في الحسبان حدث يعلمه الاتحاد بنفسه ومن ثم قلّدت البرونزية، ونحن نعتقد جازمين أن هذا الانجاز دافعاً قوياً إلى أن يقوم الاتحاد بإعدادهما مرة أخرى لخوض غمار البطولة العربية والتي لو شاركت هاتان البطلتان فيها لكان من حكم المؤبد احراز الذهب أو احدى الميداليتين الملونتين الأخريين على أقل تقدير لمستواهما الرفيع في هذه اللعبة... وعدم اختيارهما ليس فقط خسارة للمملكة وإنما يزرع الإحباط في نفوسهما وهن مازلن على طريق النجومية ومازالت أعمارهما صغيرة لم تتكيّف بعد على مثل هذه الظروف التي دائماً ما تكون رد فعلها سلبية في الإنسان نفسه، فما بالك بصغار أمثالهما.
وأختم بسؤال: ما السر في عدم اختيارهما واستبعادهما عن الفريق على رغم علم الاتحاد بجدارتهما في إحراز إحدى الميداليات الملونة إن لم تكن الذهبية... وأخيراً لقد حرمتم المملكة من إنجازٍ عربي متوقع يضاف إلى الإنجازات الأخرى في باقي الألعاب.
وهذا ينطبق أيضاً على الأولاد المتمثل في اللاعبين بدر يوسف وعلي المطوع
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ