العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ

الحكومة اليابانية تدعو أربعة شبان بحرينيين إلى ملتقى عالمي

قالت رئيسة بعثة جمعية سفينة شباب العالم بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ليلى الدلال: «إن الحكومة اليابانية بعثت دعوة للجمعية لتشارك بأربعة أفراد منها ضمن الوفد الذي سيمثل البحرين في الملتقى الشبابي العالمي الذي سيعقد في اليابان الشهر المقبل، إذ سبق للبحرين المشاركة في برنامج «سفينة شباب العالم» قبل ذلك في العامين 2001 و2002 وآخر وفد شارك منها كان في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي».

وأضافت «يأتي هذا الملتقى لمناقشة عدة موضوعات من ميادين مختلفة تسند كل واحدة منها لأحد الأعضاء الأربعة من ضمن الوفود المشاركة لكل دولة، فهناك التطوير والتنمية وسيمثلها عارف مراد، التربية والتعليم وسأمثلها أنا (ليلى الدلال)، الإدارة للعضو طلال الحايكي، وأخيراً العلاقات العامة للعضو خليل أمين، يأتي ذلك بمشاركة 21 دولة مثل دار السلام، كمبوديا، اليابان، إندونيسيا، ماليزيا، كينيا، نيوزلندا، بيرو، ومن الدول العربية هناك الإمارات والبحرين. ويسعى هذا البرنامج إلى زيادة التوعية بشأن امبراطورية اليابان، وتبادل الثقافات والأفكار، والسلام والمشاركة الدولية بين الأعضاء».

واسترسلت «سأمثل البحرين في هذا المحفل من جانب قطاع التعليم، وسيكون هناك محوران لهذا الموضوع أولهما المؤسسات التعليمية الموجودة في البحرين، إلى جانب مختلف القطاعات التي تعنى بالتربية والتعليم من جمعيات ومؤسسات خيرية وأندية، ودورها في حل المشكلات الموجودة في البحرين، والمحور الثاني يتعلق بالمشاركات الدولية للبحرين في قطاع التعليم، وإلى أي مدى توصلت لحل المشكلات العالمية».

ومن جهته أشار ممثل محور التطوير والتنمية عارف مراد إلى أن «المحور الذي سأناقشه في الملتقى هو اقامة ورش العمل لشباب البحرين، إذ إن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وذاع صيتها فيه».

وأكد ممثل محور الإدارة طلال الحايكي «أنني سأناقش العواقب الإدارية التي تصيب الفرد في المؤسسات غير الربحية، مثل مناقشة المشكلات التي تواجه جمعية سفينة شباب العالم في البحرين، والمشكلات التي تحدث في إدارتها، وكيف تتم إدارة مؤسسة من دون أن لها أرباح، وكيف يمكن للجمعيات أن تعمل مع بعضها بعضاً».

وقال ممثل محور العلاقات العامة خليل أمين: «سأتحدث عن العلاقات العامة عموماً، وما هو دورها بالنسبة إلى الدولة والترويج لها، وخصوصاً أنه في هذا العام قد تم طرح موضوع السياحة، وكيف تستخدم الدولة الحملات الترويجية، أو حملات العلاقات العامة للترويج لمرافقها وآثارها ومتاحفها وغيرها، وسأتطرق إلى جانبين الحكومي والخاص، فبالنسبة إلى الحكومي هناك مثال الفورمولا 1 وكيف روجت البحرين لهذه السباقات على أرضها، وما الفوائد التي تعود على البحرين في مجالات الخدمات والفنادق والمواصلات، بالإضافة للقطاعات الخدمية، أما من جهة الجانب الخاص فسأتناول الحملة الإعلانية الناجحة لساعات كونكورد العالمية»

العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً