أشادت السيناتور كاي بايلي هتشنسون وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي بالمقترح المقدم من عضو مجلس الشورى العريض بإنشاء معهد البحرين القضائي للتقدم أكثر نحو «سيادة القانون». واعتبرت أن من أهم الأمور بالنسبة إلى القضاء هو التدريب والتعليم المستمر واستقلالية القضاء، مشيرة إلى أن هذا المعهد سيعد إضافة مهمة للارتقاء بالقضاء البحريني من خلال البرامج التي سيطرحها، مبدية إعجابها بما شهدته مملكة البحرين من تطور في الحياة البرلمانية والديمقراطية في ظل المشروع الإصلاحي للملك المفدى.

كما اشادت بفكرة إنشاء معهد البحرين للتنمية السياسية الذي جاء بتوجيه من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بهدف تنمية الوعي السياسي لدى أعضاء السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، إذ اعتبرت في لقاء وفد مجلس الشورى برئاسة منصور العريض «أعضاء مجلسي الشورى والنواب يمثلون السلطة التشريعية التي تعبر عن آمال الجماهير ومتطلباتهم في إطار ما ورد في الميثاق والدستور البحريني من مبادئ، وذلك يجعل الاهتمام بالتوعية السياسية وبالمستجدات العالمية أمرا ضروريا، لدعم اتخاذ القرار الصحيح والنافع داخل السلطة التشريعية، وكذلك لتنمية الوعي السياسي لدى مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية»، مشددة في الوقت نفسه على أهمية تنمية ودعم التطور الديمقراطي في المملكة.

من جانبه بحث العريض خلال لقائه مع هتشنسون وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، في زيارته الولايات المتحدة الأميركية مع مجموعة من أعضاء مجلس الشورى، أوجه التعاون من أجل سن التشريعات والقوانين والسياسات التي تعزز سيادة القانون في مملكة البحرين، اذ تم الاتفاق على التعاون المشترك وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالقضاء البحريني وتدريب المرشحين للتعيين في القضاء، الذي يأتي من ضرورة تطور القضاء لمواكبة مراحل التطور السريع الذي تمر به مملكة البحرين