أعرب مسئولون في شركة باير ليفركوزن الألمانية أمس الأول الأربعاء عن دهشتهم للتصريحات التي أدلى بها أسطورة كرة القدم الألمانية رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 فرانز بيكنباور والتي ساند فيها المدير الفني للمنتخب الألماني يورغن كلينسمان في الخلاف الدائر بشأن معسكر المنتخب خلال فترة البطولة.
وأعرب تيو زفانتسيجر الذي يشترك مع جيرهارد ماير فورفيلدر في إدارة شئون الاتحاد الألماني للعبة عن مخاوفه من مطالبة ليفركوزن للاتحاد بتعويضات مالية إذا لم يتدرب الفريق في ملعب الشركة بحسب شروط العقد المبرم بين الاتحاد وليفركوزن الذي وقعه الاتحاد بموافقة رودي فولر المدير الفني السابق للمنتخب. وقال كلينسمان الذي تولى منصب المدير الفني للمنتخب خلال الصيف إن من حقه والجهاز المعاون له اختيار مكان المعسكر. وقال بيكنباور في ميونيخ مساء الثلثاء الماضي إن شركة باير العملاقة للصناعات الكيماوية الراعية لنادي باير ليفركوزن الألماني لم تلعب دوراً كبيراً في طلب ألمانيا لتنظيم بطولة كأس العالم 2006 ولذلك فإنه يؤيد تصرف كلينسمان الشجاع.
وقال أيضاً «أصيب الجميع بخيبة أمل بطبيعة الحال فقد أحدث كلينسمان اضطرابا، لكني أؤيد ذلك». ولكن أكبر المسئولين عن المجال الرياضي في الشركة قال ماينولف شبرينك إن باير كانت أكبر راع للملف الألماني لطلب تنظيم كأس العالم وقدمت له نحو مليوني يورو.
وانتقد شبرينك بيكنباور قائلاً «اندهشت، لكن ذلك أكد لي الصورة التي أعرفها عن بيكنباور فهو (الملك الشمس)».
وأشار شبرينك إلى العقد المبرم مع الاتحاد الألماني لكرة القدم لكنه دعا الاتحاد إلى التفاوض في الأمر ولم يوجه أي تهديدات.ويتفق بيكنباور معه في هذا الاتجاه إذ قال «يجب أن يجلسوا جميعا ويتحدثوا لأنه السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق».
وكان زفانتسيجر صرح لصحيفة «شبورت بيلد» الألمانية الرياضية المتخصصة التي تصدر أسبوعيا في أحدث أعدادها بقوله إنه يخشى سوء العواقب إذا لم يتدرب المنتخب في ليفركوزن.
وقال زفاتسيجر «قد نواجه مطالبة بتعويضات، ولا يمكننا التنصل مما اتفقنا عليه لان الصدقية شيء مهم»
العدد 756 - الخميس 30 سبتمبر 2004م الموافق 15 شعبان 1425هـ
