انتشرت صورة مثيرة للجدل جمعت بين لاعبي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه وإبراهيموفيتش في وضع غريب أدت إلى انتشار الشائعات حول سلوك كليهما.

وقد قام أحد مشجعي البارسا في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتكوين صفحة خاصة على موقع الفيسبوك تحت عنوان «أنا أيضاً صعقتني صورة بيكيه وإبرا»، إذ تم نشر صورة تجمع لاعبي البارسا وهما يتحدثان همساً في الطريق العام إلى جانب سيارة أحدهما.

وقد اشتعل الجدل وسط سيل التعليقات الذي انهال على الصفحة المذكورة، بعضهم رغب في تفسير الصورة على نحو آخر، يتخطى حاجز الصداقة الذي قد يجمع اللاعبين. وقد انتشر مفعول الصورة كالنار في الهشيم، إذ أصبحت الصفحة على موقع الفيسبوك تضم 16 ألف عضواً خلال بضعة أيام، فيما صمم البعض الآخر صفحات تدعو اللاعبين الشهيرين إلى البحث عن فندق يمكن من خلالهما مواصلة حديثهما الهامس، فيما لمح البعض الآخر إلى وجود علاقة تجمع الاثنين تتعدى إطار الزمالة، وذلك على الرغم من أن كل لاعب معروف عنه ارتباطه بفتاته منذ زمن ليس بالقصير.

وتواصل الجدل حول الصورة إلى حد دخول شخصيات شهيرة في التعليق عليها، ومنهم مقدمة البرامج الشهيرة ميرثيديس ميلا من برنامج «غران إيرمانو»، والتي وضعت تعليقاً على الصورة ناقشت فيه قيم وأخلاقيات فرق كرة القدم، على الرغم من عدم سابق خبرتها بأي نوع من أنواع الرياضات.

ويبدو أن مصممي الصفحة على الفيسبوك عجزوا عن التحكم في هذا العدد الهائل من التعليقات الذي انهال على صفحتهم، ليعلنوا إغلاقها الفوري من جانبهم، مع نشر بيان يوضح موقف مصممي الصفحة المثيرة للجدل.

ويقول البيان: «لقد تم تصميم هذه الصفحة من باب العشق لنادي برشلونة، أغلب المشاركين في هذه المجموعة هم من مشجعي البارسا المتحمسين، نحن نعتذر إذا كنا قد جرحنا مشاعر أحد من خلال هذه الصفحة، وخصوصا أن الصورة تحمل مئات التفسيرات المختلفة».

وأضاف البيان «سيتم عملية تنظيف شاملة لكل التعليقات المهينة وغير اللائقة، كما سيتم إغلاق الصفحة تماماً، لتجنب المزيد من الشتائم والإهانات، ومن جديد يؤكد مصممو الصفحة أنهم لا ينتمون لأي وسيلة إعلام رسمية، كما أن كل هذا الجدل ليس من تدبير المدير الفني غوارديولا في خطته لبسط نفوذه على العالم، نحن فعلاً نتقدم باعتذار لبيكيه وإبرا»