لا يزال البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في 2008 ينتظر فوزه الأول هذا الموسم على رغم أن زميله في فريق مكلارين ومواطنه البريطاني جنسون باتون حقق الفوز في اثنين من أربعة سباقات تمت حتى الآن، إلا انه لا يوجد ما يشير إلى أن ثقة هاميلتون في نفسه قد اهتزت.
وقال هاميلتون لـ «رويترز» ومراسلين آخرين في مقابلة على هامش سباق جائزة اسبانيا الكبرى: «لا اشعر بأي تأثير سلبي ولا اشعر بأي إحباط».
وأضاف هاميلتون «بالطبع لم أكن أريد أن تسير الأمور بهذا الشكل. إلا أنها سباقات السيارات. ببساطة هكذا سارت الأمور وهذا لا يعني انه أسرع مني ولا يهم انه أفضل مني أو أي شيء من هذا القبيل. لقد قام بعمل رائع وعلي أن أحاول وأقوم بعمل أفضل».
وعلى رغم كل شيء فان هاميلتون قدم بداية رائعة هذا الموسم إذ أمتع المشجعين بتجاوزاته العديدة التي جلبت له المتاعب مرتين مع المشرفين إلى جانب تحذير الشرط الاسترالية له أيضا.
كما أن السائق ابن الخامسة والعشرين لم يعد يعمل تحت إدارة والده وانفصل ثم عاد إلى صديقته مغنية البوب الشهيرة.
وعلى رغم عدم فوزه بأي سباق هذا الموسم فان هاميلتون يستمتع بالفعل بإظهار مهاراته وما يمكن أن يقدمه.
وقال هاميلتون: «اعتقد إنني تمكنت من إظهار سرعتي الحقيقة».
وأردف قائلا: «لا يستلزم أن تفوز بكل سباق. ففي البرازيل في العام الماضي بدأت من مركز متأخر تماما وتقدمت إلى المقدمة وحصلت على المركز الثالث».
وخلال الأعوام التسعة الأخيرة فاز السائق الذي انطلق أولا بسباق جائزة اسبانيا الكبرى على حلبة كاتانونيا ويحتمل ألا يكون سباق الغد مختلفا على رغم إن أحدا لم يفز من مركز أول المنطلقين خلال الموسم الجاري.
وستكون الجماهير بكل ثقلها بالتأكيد إلى جانب سائق فيراري الاسباني فرناندو ألونسو الذي سبق له المنافسة إلى جانب هاميلتون في فريق مكلارين قبل الانتقال إلى فيراري. إلا أن هاميلتون يشعر أن جماهير اسبانيا باتت تعامله باحترام بعد الإساءات العنصرية التي سبق وتعرض لها هناك.
وقال السائق البريطاني عن ذلك: «اعتقد إن كل عام الأمور تتحسن بالنسبة لي هناك».
العدد 2802 - السبت 08 مايو 2010م الموافق 23 جمادى الأولى 1431هـ
