كشف رئيس لجنة المنتخبات باتحاد كرة الطاولة إياد حمزة الستار عن برنامج إعداد جميع الفئات للبطولة العربية الثانية والعشرين المقرر أن تستضيفها البحرين خلال الفترة من 1 وحتى 8 أغسطس/ آب 2010.

وتتمثل أبرز مراحل الإعداد بالنسبة إلى منتخب العموم في المشاركة في بطولة العالم بروسيا الدولة المستضيفة للبطولة التي ستقام من 22 مايو/ أيار الجاري وتستمر لغاية 31 من الشهر وهي تعد المشاركة الثانية لمنتخبنا في بطولة العالم بعد أن شارك العام 2008 في الصين.

وأشار حمزة إلى أن اللجنة اجتمعت مع الأجهزة الفنية فور انتهاء بطولة رئيس المؤسسة العامة المفتوحة أخر المسابقات المحلية، إذ تم إقرار مراحل الإعداد لجميع الفئات للبطولة العربية، كما رفع مدرب منتخب العموم الروماني «جورج مورات» تشكيلة الفريق التي تكونت من بدر شمسان وأنور مكي وحمد بوحجي ومحمد رضي وراشد الماجد وحسين الهاشمي.

وأوضح حمزة بأن القائمة التي رفعها المدرب الروماني هي خاصة بمرحلة الإعداد للبطولة العربية ما بعد العودة من بطولة العالم، مضيفا: «اللاعبون الذين سيشاركون في بطولة العالم تم اختيارهم منذ فترة سابقة وهم أنور مكي وحمد بوحجي وراشد الماجد إضافة إلى الناشئ على رضي أحد أبرز الوجوه الصاعدة ولا خلاف بأنه أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى فوز سار ببطولتي الدوري وكأس السوبر».

وتابع إياد حمزة سرده لبرنامج منتخب العموم بالقول: «بعد العودة من روسيا سيخوض اللاعبون تدريبات مكثفة طيلة شهر يونيو/ حزيران على صالة الاتحاد وربما نستعين بصالة اتحاد اليد أو اتحاد السلة، وبعد ذلك ستبدأ المرحلة الأخيرة من الإعداد بإقامة معسكر خارجي خلال شهر يوليو/ تموز في رومانيا، والذي سيشهد وضع الخطوط النهائية على التشكيلة، إذ سيتم اختيار العدد المطلوب من اللاعبين للمشاركة في البطولة».

وفيما يتعلق بمنتخبي الأشبال والناشئين اللذين يشرف عليهما المدرب الوطني صالح حسن، بين حمزة مراحل إعدادهما قائلا: «من المتوقع أن يشارك منتخبا الأشبال والناشئين في البطولة الآسيوية المقرر لها أن تقام خلال الفترة من 21 وحتى 27 يوليو/ تموز 2010 بتايلاند شريطة أن يجتازا التصفيات التأهيلية التي ستنطلق يوم الثلثاء المقبل على أرض الدوحة بمشاركة دول غرب آسيا، وسيتأهل صاحبا المركز الأول والثاني للبطولة الآسيوية». وأضاف: «في حال وفقنا في التأهل إلى البطولة الآسيوية فستكون هناك فرصة لإقامة معسكر تدريبي في تايلاند قبل نحو 10 أيام من انطلاقة البطولة مع احتمالية مشاركة منتخب الناشئات وذلك حسب الإمكانيات المالية التي ستتحكم أيضا في مشاركة منتخب السيدات في معسكر رومانيا».

وعن مدى الاستفادة التي حققها المنتخب من قدوم الممرن الصيني قال: «أثبت الممرن الصيني كفاءة عالية منذ قدومه قبل شهر، وكان لا بد من جلبه في هذا التوقيت بالذات خاصة بالنسبة إلى اللاعبين الموقوفين من قبل ناديهما حمد بوحجي وراشد الماجد».

وبشأن مواصلة المدرب الروماني لمهماته بعد البطولة العربية من عدمها قال: «المدرب أصبح لديه إلمام كاف بقدرات اللاعبين في البحرين على اعتبار أنه متواجد منذ ما يقارب من خمسة أشهر تقريبا، وستمثل بطولة العالم أول اختبار له وبعدها سنقيم أداءه مع المنتخب من ناحية خططه الفنية وتوجيهاته للاعبين ومختلف النواحي الأخرى، إلا أن البطولة العربية هي المقياس وعلى إثر النتائج التي سنحققها سنحدد بقاءه من عدمه ولكننا أيضا نحرص على الاستقرار الفني».