قالت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس الأول (الخميس) 6 مايو/ أيار 2010 إن السلطات البحرينية تمنع ثلاثة مصرفيين بريطانيين من مغادرة البحرين، وإن الثلاثة يخضعون منذ عشرة أشهر للتحقيق بشأن انهيار «بنك اوال»، إذ كان البريطانيون الثلاثة من كبار التنفيذيين في البنك، الذي انهار في يوليو/ تموز 2009.
البريطانيون الثلاثة: اليستير ماكلويد (Alistair MacLeod), وانتوني جايمس (Anthony James) وكليف جيدينجز (Cliff Giddings) سلموا جوازاتهم بأمر من النيابة العامة في البحرين بتاريخ 20 يوليو 2009، ومازالوا قيد التحقيق الجنائي وذلك ضمن تحقيق أوسع في انهيار «بنك أوال»، وانه لم توجه اتهامات لأحد حتى الآن.
الثلاثة، الذين تعيش عائلاتهم في المملكة المتحدة، يزعمون أنهم في دائرة الشبهة وانهم متهمون بارتكاب مخالفات بحسب تقرير أعدته وكالة تحقيق خاصة اسمها «هيبيز» (Hibis) بتكليف من مصرف البحرين المركزي، الذي لايزال يحقق أيضا في أسباب انهيار بنك أوال.
وزعم تقرير وكالة التحقيق الخاصة «Hibis» تورط المصرفيين الثلاثة، وهو ما حدا بالمصرفيين إلى رفع دعوى قضائية ضد «هيبيز» ومديرها التنفيذي في المحكمة العليا في لندن، مطالبين بمنع نشر التقرير ودفع أضرار بما لا يقل عن 300 ألف جنيه استرليني بتهمة الإضرار والتشهير بالمصرفيين الثلاثة. ورفض مسئول «هيبيز» الإجابة على أسئلة «التايمز» بهذا الشأن.
وبعث المصرفيون الثلاثة رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني طالبين مساعدتهم ويشكون من أن حالتهم الصحية تتضرر، وكذلك فإن أسرهم تعاني نتيجة احتجازهم. كما أن أحد المصرفيين مصاب بالسرطان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية لصحيفة «التايمز» إنه إدراكاً لأوضاعهم فإنه تقدم المساعدة القنصلية، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وكان بنك «أوال» انهار بعد أن كانت أصوله تبلغ 5 مليارات دولار على دخول الإدارة، كما انهار في الوقت نفسه بنك آخر من السعودية «المؤسسة المصرفية الدولية»، ما أثار الذعر حينها في القطاع المصرفي الخليجي.
وقبل انهياره، كان بنك «أوال» مملوكاً بشكل أساسي لرجل الأعمال السعودي معن الصانع (54 عاماً)، الذي كان يملك أيضاً 3.1 في المئة من أسهم «إتش إس بي سي» وحصصاً في مجموعة «بيركلي»، ومجموعة «ثري آي»، وكان الملياردير السعودي يحتل الموقع 62 في قائمة أثرياء العالم بثروة قدرتها مجلة «فوربس» بسبعة مليارات دولار.
وفي دعوى قضائية رفعتها في نيويورك، اتهمت عائلة زوجة الصانع رجل الأعمال بالاحتيال عليهم بما مقداره 10 مليارات دولار، ورفض متحدث باسم الصانع التعليق، لكنه نفى في وقت سابق هذه الادعاءات، كما امتنع مصرف البحرين المركزي عن التعليق.
وفي الوقت الذي توقعت فيه تقارير احتمال مقاضاة المصرفيين المحتجزين في البحرين قريباً، أشارت مصادر إلى أن محامي معن الصانع في لندن يحاولون استخدام المحاكم البريطانية لتخويف الباحثين في وكالة «هيبس» الذين فضحوا عمليات التزوير الضخمة التي يتهم بها الصانع. كما يستمر الصانع في محاولة جلب كل الدعاوى المرفوعة ضده إلى المملكة العربية السعودية مع تنامي مخاوفه من أن يجري التحقيق معه حول نشاطات بغسل الأموال في الولايات المتحدة.
العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ
بليه
عجب والله اعلنتم عن اسمأهم في واحد لبناني جوازه بريطاني سرق مليار دةلار من بنك ... ولا حد قل له سىء - لا وقدم استقالته من غير ماحد يقول له شىء علما بان البنك ملك لسبع حكومات خليجيه - بعدها تسلل المدير التنفيذي واستقال وهو سعودي لكنه حصل على الجنسية البحرينية لان زوجته بحرينية من اصل عراقي المهم مليار من هذا ومليار من هذا ومن قبلهم المدير العام سعودي ايضا بعدما استحوذ على اكثر من 500 مليون تحول الى المؤسسة المصرفية وكمل المليار واستقال - ماحد راقبهم ولا واحد قال له من اين لك هذا
غالب الأوروبيين الموجودين في الخليج مجرمين
الأوروبيين في الخليخ غالبيتهم لا يحملون مؤهلات علمية أو خبرة علمية سوى لون بشرتهم الحمراء. هم عنصريون مجرمين حرامية والبعض منهم هم جواسيس وقتلة. تاريخ أوروبا أسود. هم من نشروا القتل والدمار واستخدموا القنبلة الذرية وزهقوا الارواح في العراق وايران وفلسطين ولبنان وغيرهم. هم من ساندوا الدكتاتوريات ونشروا الفساد وهم من دعموا وخلقوا التكفيريين.
الخير في شبابنه
الخبراء الاجانب همهم الفلوس وهم فاشلين في الاعمال المصرفيه و التداول بالعملات في السوق وأبرز المتعاملين مع البورصه الخليجيه و العالميه ولهم سمعه طيبه في السوق هم البحرينين مع الاسف لا يوجد لهم تقدير لانه موب أجنبي ... تحياتي لكل بحريني ثبت أنه أحسن من الاجنبي ألف مره في جميع الأعمال والله يعطيكم العافيه ... رفاعيه
ديرة الاجانب وديرة الحرامية
كثروا من الاجانب ,,, أنشاء الشركات الباقية تنسرق من قبل الاجانب
الرجاء
ضعوا كلمة خبراء قبل اسمائهم .. لأنه هالكلمة دائماً على لسان المسؤلين وشكراً
ليش وين البحريني؟
عساكم ولا هذا جزاكم يقدم الاجنبي وهو مؤخر ويؤخر البحريني وهو مقدم .طاح حظكم
gone with the wind
it's an old movie, describes that what ever goes never comes back those guys have filled thier puckets with millions of dollars and they've already deposited in forign banks outside Bahrain in 4 words "gone with the wind".
خبر عتيج
خلاص بسافرون على قولة صحيفة GDN البحرينية اليوم. ليش ما الوسط تاخذ آخر الأخبار؟ ليش تعطينا أخبار قديمة؟ أرجو النشر . بوهاشم
لو كانوا من المواطنين؟؟؟؟
ياترى ماذا كان مصيرهم؟
أين هي العقول البحرينية
على منصة الشركات والمؤسسات يتم إستقدام الموظفين الأجانب ويتم منحهم العلاوات والمخصصات والبدل وعلاوة الصيف وعلاوات متنوعه ولا يكتف الأمر عند هذا الحد بل هم من تلاعبوا في إلحاق الضرر بالوطن ناهيك عن إستغلال صلاحياتهم في إبتزاز مواقع العمل من خلال التعاقد مع شركات أجنبية وتكاليف ضخمة لمشاريع تدار من قبل الأجانب مع تحيات ( ندى أحمد)