عبرت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن أسف الوزارة لاضطرار صحيفة «الوقت» للتوقف عن الصدور، ورأت في ذلك خسارة كبيرة للصحافة الوطنية في البحرين، التي كانت «الوقت» أحد منابرها المهمة في العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتوجهت وزيرة الثقافة والإعلام بالتقدير إلى القائمين على صحيفة «الوقت» والعاملين فيها من صحافيين ومحررين وكتاب للدور الذي اضطلعوا به طوال سنوات صدور الصحيفة في نشر المعلومة الصحيحة والرأي الوطني، وعلى ما أظهروه من مهنية مشهود لها في الأداء الصحافي.

وقالت إن «الوقت» راكمت خلال سنوات صدورها تجربة صحافية جيدة تشكل إضافة إلى التراث العريق والراسخ للصحافة الوطنية في البحرين منذ بداياتها حتى اليوم، وهي تجربة ستترك آثارها الإيجابية على مجمل الأداء الصحافي في مملكة البحرين، بالنظر إلى أن العاملين فيها هم كوادر صحافية ذات خبرة ستواصل حضورها في المشهد الصحافي البحريني الذي نعتز بما بلغه من تطور، بفضل المناخ الإيجابي الذي أشاعه المشروع الإصلاحي وسقف الحريات الصحافية المتحقق في المملكة.

... وتبحث تعزيز التعاون الإعلامي مع وانغ تشن

بحثت وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع مدير عام مكتب الإعلام التابع إلى مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية وانغ تشن سبل تعزيز التعاون الإعلامي والثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية بما يسهم في توثيق العلاقات بين البلدين الصديقين.

جاء ذلك لدى اجتماعها صباح أمس (الخميس) مع تشن بفندق الخليج على هامش اجتماعات الندوة الثانية للتعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، والتي تستضيفها المنامة على مدى يومي 6 و7 مايو/ أيار 2010.

وأكدت وزيرة الثقافة والإعلام خلال اجتماعها أهمية دور الإعلام والفعاليات الثقافية المشتركة في تعزيز أطر التعاون والشراكة والصداقة التاريخية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في جميع المجالات، منوهة إلى أهمية الاستفادة من وسائط الاتصال الحديثة وتقنيات الإعلام الجديد وأجواء الحريات الإعلامية في تحقيق التقارب الحضاري بين الجانبين العربي والصيني