قالت وزارة الأشغال، إثر قيام الوزير فهمي الجودر بزيارة أمس لموقع عمل مشروع إنشاء جسر سترة وتقاطع أم الحصم، إن المقاول انتهى من الأعمال الإنشائية للجسر العلوي الذي سينقل الحركة المرورية من ناحية ميناء سلمان إلى شارع الكويت.

ونقلت عن الاستشاري المختص قوله إنه يتم العمل حالياً على تركيب الحواجز المرورية وغيرها من الأعمال التكميلية، بالإضافة إلى حاجز بصري وسمعي لحجب الرؤية وأصوات المركبات عن المباني السكنية الواقعة في الركن الشمالي الشرقي من التقاطع، وأوضح الاستشاري أن الأعمال الكلية لهذا الجسر العلوي انتهت بنسبة 96 في المئة.

وفيما يتعلق بأعمال الجسر العلوي الذي سيحمل الحركة المرورية من ناحية ميناء سلمان إلى سترة، أشار الاستشاري إلى أنه اكتملت الأعمال الإنشائية المتعلقة به بنسبة 83 في المئة متضمنة الجزء الشرقي الذي أتاح استكماله مباشرة المقاول في حفر الناحية الشرقية من النفق على امتداد شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتركيب الدعامات الرأسية للنفق الجنوبي الغربي، وأوضح الاستشاري أن المقاول لايزال ملتزماً بافتتاح هذا الجسر العلوي للحركة المرورية بحلول منتصف شهر يوليو المقبل، ما سيخفف من ضغط الحركة المرورية بتقاطع أم الحصم.

وذكرت الوزارة في بيان أمس أن الوزير الجودر استمع في بداية الزيارة إلى شرح تفصيلي من استشاري المشروع لسير العمل وما تم إنجازه منذ زيارة الوزير الأخيرة للموقع في شهر مارس/ آذار الماضي.

وخلال الزيارة تطرق الاستشاري لأعمال الجسور البحرية، وأشار إلى أن الأعمال الإنشائية للجسر الشمالي الغربي انتهت، بالإضافة إلى اكتمال أعمال الجسر الجنوبي الغربي. وعلى صعيد متصل ذكر الاستشاري أن المقاول يقوم حالياً باستكمال الأعمال التكميلية، وبدأ في أعمال الجسرين الشرقيين. وأوضح أن إجمالي نسبة اكتمال أعمال الجسر الشمالي هي 67 في المئة، أما الجسر الجنوبي فقد بلغت نسبته 72 في المئة، كما تم التطرق إلى أعمال الخدمات متضمنة كابلات الكهرباء ذات الضغط العالي وأنابيب المياه والصرف الصحي وضغوط الهاتف والغاز الطبيعي والتي سيتم استيعابها داخل الجسور الجديدة حيث تشكل أعمال تلك الخدمات جزءاً أساسياً من المشروع وتتطلب التنسيق المستمر والمتواصل مع جميع الجهات المعنية لضمان الانتهاء من الأعمال المتعلقة بها في الأوقات المحددة بما لا يؤثر سلباً على برنامج مقاول المشروع.

ومن جانبه شدد وزير الأشغال على ضرورة الالتزام بالبرنامج المتفق عليه، كما أبدى ارتياحه فيما يتعلق بتطور وتيرة الأعمال، وبالأخص عند تقاطع أم الحصم.