العدد 2799 - الأربعاء 05 مايو 2010م الموافق 20 جمادى الأولى 1431هـ

استطلاع: %71 من البحرينيين يجدون صعوبة في الحصول على الدجاج الطازج

92 % يرون أن أسعار الأسماك مرتفعة

ذكر استطلاع جديد نشرت نتائجه أمس (الأربعاء) إن 71 في المئة من البحرينيين المبحوثين يجدون صعوبة في الحصول على الدجاج الطازج فيما قال 13 في المئة إنهم لا يجدونه في منافذ البيع بشكل دائم في معظم محافظات المملكة وخصوصا الشمالية والعاصمة بنسبة 48 في المئة و33 في المئة على التوالي، بينما ذكر 29 في المئة من المبحوثين أنهم لا يواجهون صعوبة في الحصول عليه.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز البحرين للدراسات والبحوث أن 37.5 في المئة من البحرينيين المشاركين في الاستطلاع ينفقون من 30 إلى 55 ديناراً شهرياً على شراء اللحوم (الغنم والبقر والدجاج والأسماك)، و26 في المئة منهم ينفقون من 60 إلى 90 ديناراً شهرياً على اللحوم، وتنفق النسبة الباقية مبالغ تفوق 90 ديناراً شهرياً.

وبحسب النتائج التي نشرها المركز فإن غالبية البحرينيين الذين يتناولون الأسماك (70 في المئة) يرون أن أسعار الأسماك «مرتفعة جداً»، ورغم ذلك فإن 39 في المئة منهم يتناولون الأسماك أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع.

وبالمقابل، فإن 36 في المئة ممن يتناولون الدجاج، يستهلكونه أكثر من ثلاث مرات أسبوعياً، و9 في المئة فقط من المبحوثين الذين يتناولون اللحوم الحمراء (الأغنام والأبقار)، تحتل هذه اللحوم موائدهم أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع.

وتقصت الدراسة، التي أجراها مدير إدارة استطلاعات الرأي ومسوحات السوق بالمركز، محمد جمعة الرميض، والباحثة إجلال عيسى البوبشيت، نمط استهلاك البحرينيين لمختلف أنواع اللحوم وما يفضلونه من أنواع، والأسباب، ومصادر التزود باللحوم ورأيهم في الأسعار ومدى وفرة اللحوم التي يستهلكونها.

وكشف الاستطلاع أن 94 في المئة من البحرينيين يتناولون الدجاج، مقابل نسبة ضئيلة (6 في المئة) لا يتناولون الدجاج مطلقاً. وتبيّن أن 36 في المئة من المبحوثين يتناولون لحوم الدجاج أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، وشملت النسبة المتبقية من يتناولونه ثلاث مرات أو أقل في الأسبوع.

وفضل غالبية أفراد عينة الاستطلاع (78 في المئة) الدجاج الطازج، وذكروا أن أسباب تفضيلهم للدجاج الطازج يعود لطعمه اللذيذ، وسعره المناسب. وبالمقابل يتناول 22 في المئة من الأفراد الدجاج المستورد.

إلى ذلك، فضل 91 في المئة من المبحوثين الدجاج الطازج المحلي على المستورد، مقابل 9 في المئة فقط يفضلونه مستورداً، ويعود سبب تفضيل المحلي بحسب المبحوثين إلى لذة طعمه ورخص سعره وسهولة الحصول عليه وضمان ذبحه بالطريقة الإسلامية.

فيما رأى غالبية المبحوثين (71 في المئة) أن أسعار الدجاج بشكل عام مناسبة، فيما ذكر 29 في المئة من المبحوثين أن الأسعار مرتفعة.

ويتناول 95 في المئة من البحرينيين المبحوثين اللحوم الحمراء من أغنام وأبقار، مقابل 5 في المئة فقط لا يتناولون هذه اللحوم، وأظهرت الدراسة أن 74 في المئة من المبحوثين يتناولون اللحوم الحمراء أقل من 3 مرات أسبوعياً، أما 9 في المئة منهم فيتناولون اللحوم الحمراء أكثر من 3 مرات أسبوعياً، و17 في المئة يتناولونه 3 مرات.

كذلك، أظهرت نتائج الدراسة أن 60 في المئة من المبحوثين يقبلون على لحوم الأغنام، أما من يتناولون لحوم الأغنام والأبقار فنسبتهم 33 في المئة، وتنخفض النسبة لمن يقتصر استهلاكهم على لحوم الأبقار فقط بنسبة 7 في المئة، فيما يفضل 89 في المئة تناول لحوم الأغنام على لحم البقر المفضل لدى 11 في المئة فقط من المبحوثين.

وجاءت أسواق اللحم المركزية في المرتبة الأولى كمصدر لشراء اللحوم، إذ يقصدها 57 في المئة من المبحوثين لشراء حاجياتهم من اللحوم، تليها الأسواق الكبيرة (السوبرماركت والهايبرماركت) بنسبة أقل تبلغ 29 في المئة، أما شراء اللحوم من الحظائر والمزارع فقد جاء في المرتبة الأخيرة بنسبة لم تتجاوز 14 في المئة من مجموع الإجابات. ويشتري 73.5 في المئة من المبحوثين اللحوم من مصدر واحد فقط من المصادر السابقة، بينما يقوم نحو ربع المبحوثين بشراء اللحوم من أكثر من مصدر.

ولا يواجه 41 في المئة من المبحوثين صعوبات في الحصول على اللحوم الحمراء بحسب آرائهم، بينما يواجه 29 في المئة صعوبات أحياناً في الحصول على لحم الغنم، و23 في المئة يجدون صعوبة في الحصول على لحم البقر.

ويعتقد 78 في المئة من المبحوثين أن أسعار لحوم الغنم مناسبة، مقابل 22 في المئة يجدونها مرتفعة. وبخصوص لحم الأبقار فقد ذكر 72 في المئة من المبحوثين أن أسعارها مناسبة مقابل 28 في المئة يجدونها مرتفعة.

وتبين من الدراسة أن الغالبية (67 في المئة) لا يشترون اللحوم الحمراء الطازجة المستوردة من الخارج، مقابل 33 في المئة يشترون هذه اللحوم وأسبابهم هي توافر هذه اللحوم في الأسواق والسعر المناسب بالنسبة لهم.

وأظهرت الدراسة أن 96 في المئة من البحرينيين المبحوثين يتناولون الأسماك بأنواعها، وأن 46 في المئة منهم يتناولها أقل من 3 مرات في الأسبوع، و39 في المئة يتناولون الأسماك أكثر من 3 مرات أسبوعياً، أما 15 في المئة منهم فيتناول الأسماك 3 مرات في الأسبوع.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن سمك الصافي يحظى بأعلى إقبال وشعبية، حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 30 في المئة من مجموع إجابات المبحوثين عند سؤالهم عن أنواع الأسماك التي يفضلونها، وجاءت أسماك الهامور والشعري في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 18 في المئة و17 في المئة على التوالي، أما سمك الكنعد فقد جاء في المرتبة الرابعة من حيث التفضيل بنسبة 15 في المئة من مجموع الإجابات. وأكد 72 في المئة من البحرينيين المبحوثين صعوبة الحصول على الأسماك التي يفضلونها، مقابل 28 في المئة لا يواجهون صعوبات في الحصول على أسماكهم المفضلة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 51 في المئة من البحرينيين يقصدون الأسواق المركزية لشراء الأسماك، ما يجعل هذه الأسواق المصدر الأول لتبضع الأسماك، ويأتي الباعة المتجولون في المرتبة الثانية كمصدر لشراء الأسماء بنسبة 36 في المئة، تليهم الأسواق الكبيرة (السوبرماركت والهايبرماركت) بنسة 13 في المئة.

ورأى غالبية المبحوثين (70 في المئة) أن أسعار الأسماك «مرتفعة جداً»، و22 في المئة قالوا إنها «مرتفعة إلى حد ما»، في حين اعتبر 8 في المئة فقط منهم أسعار الأسماك «مناسبة».

وأشار الاستطلاع إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك يؤثر مباشرة على الكميات التي يشتريها المستهلكون وهو ما أكده 80 في المئة منهم، ويقابلهم 20 في المئة يشترون احتياجاتهم من الأسماك حتى وإن ارتفعت أسعارها.

وبينت الدراسة أن آراء المبحوثين منقسمة بشأن شراء السمك بحسب الحاجة أو بكميات كبيرة لغرض تخزينها وجاءت النسب متقاربة (52 في المئة مقابل 48 في المئة).

وينفق 37.5 في المئة من البحرينيين المبحوثين من 30 إلى 55 ديناراً شهرياً على اللحوم بأنواعها (الغنم والبقر، الدجاج، الأسماك)، وينفق نحو 26 في المئة من 60 إلى 90 ديناراً شهرياً على اللحوم، و14 في المئة ينفقون من 90 إلى 120 دينارا لشراء حاجياتهم من اللحوم، أما من ينفقون أكثر من 120 دينارا فنسبتهم بلغت 16 في المئة تقريباً من إجمالي المبحوثين. وشملت الدراسة الاستطلاعية التي أجراها مركز البحرين للدراسات والبحوث 450 فرداً بحرينيا من مختلف محافظات المملكة. وقد جرى تحديد عدد المبحوثين في كل محافظة وفقاً للتمثيل النسبي لعدد المواطنين في كل محافظة. وشكل الرجال نسبة 68 في المئة والنساء 32 في المئة من إجمالي العينة.

وتراوحت أعمار العينة بين 20 و77 سنة، وأكثر فئة عمرية كانت لمن هم في سن 40 إلى 44 سنة. وغالبية العينة من المتزوجين (80 في المئة) ويبلغ عدد أفراد أسر المبحوثين بين 4 - 6 أفراد بنسبة 51 في المئة، وتراوحت الدخول الشهرية لأغلب أفراد العينة (66 في المئة) بين 201 و800 دينار بحريني.

العدد 2799 - الأربعاء 05 مايو 2010م الموافق 20 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 6:55 م

      الرمضاني

      يا جماعة الحل سهل أولا : طرد المجنسين ( ..) ثانيا : القضاء على البطالة ثالثا: كم مزرعة في البحرين يكمن 2 أو 3 مزارع لماذا لا يجلب دجاج من إيران فهو لذيذ جدا ويربى ويفرخ هنا عندنا ، بالاضافة الى معالجة أولا وثانيا

    • زائر 10 | 3:45 م

      مجاعة في الوطن

      اصبح البحريني يعاني من المجاعة في وطنه
      فالسمك غالي والدجاج غالبا غير موجود واللحوم تنتهي سريعا من الاسواق
      والظاهر ان الشعب البحريني سيكون بعد أيام قليلة مجبرا وليس مختارا أن يكون شعبا نباتيا
      واللي جاي أزيد من اللي راح

    • زائر 9 | 12:40 م

      ام فجر

      عليكم بالخضروات وخلو عنكم الدجاج

    • زائر 8 | 6:28 ص

      مدرس ثانوي

      يا جماعة شركة البحرين للدواجن لم يطرء عليها أي تغيير ، معدلات الإنتاج لم تتغير منذ سنوات طويلة ، نفس العدد اليومي للدجاج الطازج يطرح في السوق المحلي ، لكن الزيادة الغير مدروسة للسكان غير طبيعية و غير مبررة و غير متوقعة ، لا يوجد بلد يزيد تعداد سكانها للضعف تقريبا في 4 أو 5 سنوات ، النقص هذا نتيجة أعداد المنجسين الكبيرة و العمالة الوافدة الأجنبية و العربية بالإضافة إلى أستهلاك المطاعم و الفنادق لهذا الدجاج لأنه مدعوم الكيلو بدينار يعني رخيص مقارنة مع الدجاج الآخر المستورد . ولا تنسون المجنسين.

    • زائر 7 | 5:22 ص

      رد علي فيلسوف

      رد على فيلسوف ( انا صاحب برادة ونعاني من نقص الدجاج واذا حصلنا شيء طبيغي بعطيه العميل لانه يتعامل معنا وليس عند الضرورة يزورنا , فانت بعد روح للي تتعامل معاه وخل يعطيك

    • زائر 6 | 2:03 ص

      عليكم بدجاج كوكو السعودي

      ياجماعة الخير في دجاج سعودي واصل البحرين جديد يسمى (دجاج كوكو) هذا الدجاج يقال عنه أنه في مزارع في القطيف ويأكل أكل طبيعي في المزرعة أي صحي مو مثل بعض أنواع الدجاج الي كله أبر وما أدري ويش يأكلونه. فهذا الدجاج حسب ما سمعت نظيف ومعتنى به متوفر في السوبرماركتات الكبيرة مثل جواد وجيان وليمارش والولو وبعض المحلات التجارية وأنا بصراحة عجبني

    • فيلسوف | 1:37 ص

      اسعار الاسماك ارتفعت والدجاج يعتمد على الواسطة ( موضة جديدة)

      اسعار الاسماك مو بس ارتفعت . الحين الناس مهددين بعدم الحصول على السمك والسبب ردم ودفن السواحل والبحار . واستغرب ايضا عندما ذهبت الى احد البرادات في منطقة سترة ونويت اشتري دجاج رغم انه الدجاج موجود لاكن يقولون لي في ناس حاجزين رغم انهم لم يدفعوا نقودا للحصول على الدجاج وحتى الدجاج يعتمد على الواسطات ومن جذيه ساعات اصحاب البرادات يخبئوونه الى ربعهم واصحابهم . وانا مستغرب منهم

    • زائر 5 | 12:41 ص

      على مااعتقد.

      يتم تصدير الدجاج للخارج لذلك يوجد نقص في السوق المحلي.

    • زائر 4 | 11:59 م

      محرقي

      استطلاع: %71 من البحرينيين (عيال الديره ) يجدون صعوبة في الحصول على وظائف

    • زائر 3 | 11:36 م

      الحصول على الدجاج الطازج

      السلام عليكم
      الدجاج في البحرين وخصوصآ الطازج مشكله أسابيع
      و أنا ابحث في كل محل و براده لايوجد دجاج ولو عرف السبب لبطل العجب

    • زائر 2 | 10:58 م

      ام خشم

      صار لي اسبوع ادور على الدجاج وكله تسمع مافي خلص , سوبر ماركت كبير في منطقتنا قال لي ان سبب النقص هو بسبب ان البهرنين يشترون الدجاج بكميات كبيرة , يمالت الفقر متخرعين يخزنون مال شهر عبالهم في قحط بيصير,,,

    • زائر 1 | 10:01 م

      **

      بحسب اللي نشوفه السمك واااااااااااجد غالي الله يساعد الفقارا-الفقراء- المتعودين ع أكل السمك
      والدجاج يصير ضرب الحطب عليه ويالله نحصله فالواحد لازم يشتري له جم دجاجة طازجة ويخليهم ف البيت لا يتوهق يوم اللي بيسوي دجاج
      اللحم ماأسمع عليه ضغط إلا في شهر رمضان كل واحد وحظه ونصيبه إذا ما حصل لحم أو دجاج كأنه بيموت هو وبيتهم من الجوع
      مشكورين على الطرح المتميز

اقرأ ايضاً